الصفحه ٣٤ : الله ويغيّرونه ويبدّلونه على
وفق أهوائهم وشهواتهم ، لذا استبعد الله الخير والإيمان من اليهود برسالة
الصفحه ٣٣٤ : الجزاء الطيب
لأهل الإيمان من فضل الله ورحمته وإحسانه وجوده ، إذ لا يدخل أحد الجنة بمجرد عمله
، لأن عمله
الصفحه ٤١١ : من آثام عظيمة ، ومنكرات قبيحة ، وبسبب
صدّهم الناس وأنفسهم عن اتّباع الحق ، حرّم الله عليهم طيّبات
الصفحه ٧٥٩ : والإضلال : وهي أن من فقد الاستعداد للإيمان بالنبي محمد صلىاللهعليهوسلم والعمل بالقرآن ، فإن الله يتركه
الصفحه ٨٥٤ : ، والهدى :
هو ما جاء به من الإخبارات الصادقة والإيمان الصحيح والعلم النافع. ودين الحق : هو
الأعمال الصحيحة
الصفحه ١٦٧ : تعالى يعلم ويحاسب على ما استقر في النفوس من الخلق الراسخ
الثابت كالحب والبغض ، وكتمان الشهادة ، وقصد
الصفحه ٦٠٥ : رسالته ومن يصلح لها من خلقه ،
فالرسالة منصب ديني له مقومات خاصة ، وفضل من الله يمنحه من يشاء من عباده
الصفحه ٨٤٦ : حب الرسول وطاعته خير ؛ لأنه المنقذ من الضلالة إلى النور ، ومن
الكفر إلى الإيمان ، ولأن الجهاد طريق
الصفحه ٨٢ : ، وإيمان بالملائكة
على أنهم من خلق الله لهم مهام عديدة كإنزال الوحي ، وحمل العرش ، وإنزال المطر ،
وقبض
الصفحه ٣٨٥ : في عبادته ،
واجتهاده في مرضاة خالقه ، وتفانيه في حب الله والإيمان به.
ثم أعلمنا القرآن
الكريم عن
الصفحه ٥٩٣ :
الله للمشركين حبّ الأصنام والانتصار لها ، زيّن لكل أمة من الأمم سوء عملهم من
الكفر والضلال ، فتلك سنة
الصفحه ٣٢١ : ء : ٤ / ٤٠
ـ ٤٢].
يخبر الله تعالى
أنه لا يظلم في الحساب أحدا من خلقه يوم القيامة مثقال ذرة ، ولا حبة خردل
الصفحه ٧٨٩ : وابن المنذر وأبو الشيخ ـ : سبب نزول الآية :
أن رجلا من المنافقين كتب إلى أبي سفيان بن حرب بخبر من أخبار
الصفحه ٢١٤ : إخراجها مغالبة
للنفس ، وتخليصا من شحها وبخلها.
يتبين من الآيات
السابقة أن الله تعالى يحب عباده أشد الحب
الصفحه ٢٧٣ : وَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ
(١٩٢) رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ