الصفحه ٥٩٦ : ء
، وإنهم لا يؤمنون بالآخرة وليرضوا لأنفسهم هذا الموقف الخاسر ، وليترتب على ذلك
أن يكتسبوا ما هم مكتسبون من
الصفحه ٦١٠ : دينهم. ولقد أخطأ كل الخطأ من نسب التّخلف للدين ، وترك
أمر الناس الذين أصبحوا بلا دنيا ولا دين.
وما
الصفحه ٦٢٣ :
ظنهم أن ترك الله
لهم دليل على رضاه بحالهم. فتكذيبهم وتكذيب من قبلهم لا أساس له من العلم والعقل
الصفحه ٦٨٦ : أقوامهما وهم
عاد وثمود من سلالة نوح عليهالسلام ، ومن العرب العاربة قبل إبراهيم الخليل عليهالسلام. وكانت
الصفحه ٦٩٤ : يعذب قوم نبي حتى أخرج من
بينهم.
سنّة الله في ترويض الشعوب على الإيمان
إن رحمة الله تسبق
عادة غضبه
الصفحه ٧٠٩ : بتحريض من
قومه إلى إنزال النكال والعذاب بموسى وقومه ، مستغلا سلطته وبغيه وطغيانه ، وأما
موسى فأخذ يصبّر
الصفحه ٧٢٩ : مشاعر الناس وما تحدثه من هزات واضطرابات ، والجزاء واجب أيضا لكل
جان مخالف أجرم في حق نفسه وأمته ، لذا لم
الصفحه ٧٣٣ : جهرة ، ونحو ذلك من فعل السفهاء ، ورجعنا إلى الإيمان
المقرون بالعمل.
قال الله مجيبا
موسى : إن عذابي
الصفحه ٧٤١ :
الرفض وإهمال الأوامر الإلهية ، سواء ما كان منها متعلقا بحقوق الله تعالى أو
المصلحة العامة ، أو تعلق
الصفحه ٧٤٨ : : إن الدار الآخرة خير من عرض الدنيا الفاني. ثم أثنى الله تعالى على من
تمسك بكتابه الذي يوجهه للإيمان
الصفحه ٨١٨ : النفيس من أجل إعلاء بناء المجد والحفاظ
على صرح الإيمان وكيان المؤمنين.
الصفحه ٨٢٥ : ، واتصفوا أي المهاجرون بصفات أربع : صفة الإيمان
الصادق بالله ورسوله ، والهجرة في سبيله من أوطانهم ، والجهاد
الصفحه ٨٤٩ : يتوب الله
بعد هذا التعذيب الذي حدث في الحرب على من يشاء ممن عصى وكفر ، بأن يزيل عن قلبه
الكفر ، ويخلق
الصفحه ٨٦٧ : (٤٧) لَقَدِ
ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جاءَ
الْحَقُّ
الصفحه ٩٠٤ : سرا وجهرا ، بأن أخلصوا الإيمان بالله ، وأطاعوا
الرسول في السر والعلن ، وعرفوا الحق وأحبوا أوليا