الصفحه ١٨٦ : الظفر على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، ونهى المؤمنين عن مثل
فعلهم
الصفحه ١٩٠ : نوحا وجعله أول رسول بعث
إلى الناس لما عبدوا الأوثان ، وانتقم الله بإغراقهم ، ونجاته هو ومن اتبعه
الصفحه ١٩٤ : ، حيث يخلق الله
تعالى المعجزة على يد نبي أو رسول ، لتدل على صدقه في دعواه الرسالة أو النبوة ،
ومن هذه
الصفحه ١٩٩ : الثابت من ربك ، فلا تكن من الشاكين فيه ، والنهي
للرسول صلىاللهعليهوسلم لزيادة التثبيت والتأكيد ، ومثله
الصفحه ٢٠١ : المشركين كمشركي العرب.
وإن أحق الناس
وأجدرهم بشرف الانتماء إلى إبراهيم هو محمد رسول الله والمؤمنون بدعوته
الصفحه ٢٠٣ : رسوله من الآيات البينات ، أي ليس
إظهاركم للحق أو إخفاؤكم ، له دخل في الهداية ، بل الهداية من الله
الصفحه ٢٠٥ : بالثناء عليهم أصلا ولهم عذاب أليم ، قال عبد
الله بن مسعود : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ فيما رواه
الصفحه ٢٠٩ : ابن عباس : اختصم أهل الكتابين إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيما اختلفوا فيه بينهم من دين إبراهيم
الصفحه ٢١٣ : قاعدة
الإيمان الصحيح ، وأرضية الدين القويم ، وسبب نزول هذه الآية وقائع طيبة من إنفاق
صحابة رسول الله
الصفحه ٢١٤ :
وهو بستان بيرحاء
في المدينة ، وتصدق زيد بن حارثة بفرس كان يحبها ، فأعطاها رسول الله
الصفحه ٢١٧ : .
سأل أبو ذر النبي صلىاللهعليهوسلم قائلا : «يا رسول الله ، أي مسجد وضع أول؟ قال : المسجد
الحرام ، قلت
الصفحه ٢١٨ : . أخرج الترمذي والبيهقي عن علي قال : قال
رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من ملك زادا وراحلة ، فلم يحج
الصفحه ٢٢١ :
فألقوا السلاح
وبكوا ، وتعانقوا ، وانصرفوا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم سامعين مطيعين ، فأنزل
الصفحه ٢٢٥ : اسودت وجوههم تأنيبا وتوبيخا : أكفرتم بالرسول
محمد بعد إيمانكم به ، فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون.
وأما
الصفحه ٢٣٦ :
الملائكة ، والله
منجز وعد رسوله لكم إن صبرتم على الجهاد ولم تطمعوا بالغنائم ، واتقيتم الله
وأطعتم