الصفحه ٥٤٣ : من الصبر على الأذى واحتمال المكروه والرّضا بالواقع ؛ لأن الهداية بيد الله
وحده ، فلا يصح لرسول الجهل
الصفحه ٥٤٥ :
توحيد الله ،
والهداية إلى السبيل السوي ، وسبقت رحمته غضبه ، ولله ذلك كلّه بحقّ ملكه ، فلا
تكونن
الصفحه ٥٤٦ : رسالته ، فإذا كان
الناس صنفين : صنف يختار الهداية ، وصنف يختار الضّلالة ، أبان الله تعالى هنا في
الآية
الصفحه ٥٥١ : ، لا تسمعون قولا ، ولا تبصرون طريقا ، ولا تعقلون نفعا
ولا ضررا ، وتنغلق قلوبكم ، فلا تنفذ إليها هداية
الصفحه ٥٥٤ : بين ضلال الشرك وهداية
الإسلام ، وتعقلوا ما في القرآن من أدلة توحيد الله واتّباع رسول الله ، وهذا يدلّ
الصفحه ٥٥٨ : ء كثيرا صبرا طويلا في سبيل
هداية أقوامهم وإصلاحهم ، ولكن لا يعقل أن تظلّ الأمور سائرة من غير حسم ، فلا بدّ
الصفحه ٥٥٩ : والهدى على شيء ، وفي هذا
تبيان بأنهم ليسوا من الهداية في شيء ، وليسوا في اعتقادهم على بصيرة.
فإن عبادة
الصفحه ٥٩٥ : عندهم الاستعداد أن يصدّقوا ؛ لأنهم لا ينظرون في
الآيات نظر تأمّل وهداية وعظة ، وإنما ينظرون إليها نظر
الصفحه ٦٢٣ : مجبرا لما اقتضى العدل الإلهي تكليفه بشيء ،
وإثابته وعقابه في الآخرة. والله قادر على هداية الناس أجمعين
الصفحه ٦٢٨ : الهداية الدائمة والنجاة والفلاح ،
فاتّبعوا أيها الناس ما جاء فيه ، واتّقوا النار والجحود بما نهاكم عنه
الصفحه ٦٣٢ : تعالى نبيّه صلىاللهعليهوسلم أن يخبر بما أنعم الله عليه من الهداية إلى الطريق القويم
الذي لا عوج فيه
الصفحه ٦٤٣ :
يراد بهذه القصة
إرشاد الناس إلى طرق الهداية ، وتحذيرهم من وساوس الشّياطين ، فإن الشيطان بسبب
حسده
الصفحه ٦٤٨ : ليميز به بين الخطأ والصواب.
وإذا أخطأ العقل ،
وجد في الهداية الإلهية أو الوحي الرباني عاصما عن الخطأ
الصفحه ٦٥٥ : الآية (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ) يهدّد ويوعد كل من يخالف الأمر ويسير على غير هدى من الله.
وهداية الله
الصفحه ٦٦٢ : الصالح ، الذي كان جزاؤه هذا النّعيم. وما كان من
شأننا وتفكيرنا أن نهتدي إليه بأنفسنا ، لو لا هداية الله