الصفحه ٦٣٧ :
بمعاصيهم وقالوا : إنا كنا ظالمين ، وأنهم حقيقون بهذا ، أي لم يصدقوا بوحدانية
الله ، ولم يقروا بصدق الأنبيا
الصفحه ٦٤٤ : ، وتمنّاها بمنى ، وعرف حقيقة
أمرها بعرفة ، ولقيها بجمع (١) ، وأهبط إبليس بميسان
الصفحه ٦٤٨ : ، ومرشدا إلى الصواب ،
وموجها إلى الحق والحقيقة.
فإن الله لا يأمر
إلا بالعدل والاستقامة والتوسط في الأمور
الصفحه ٦٥٨ : حينما لا يقدر عواقب الأمور ، ولا يدرك حقيقة ما عليه حاله من انحراف أو
ضلال ، حتى وإن تأثر بالتقليد أو
الصفحه ٦٧٤ : تشبيه ولا تجسيد ولا تكيف
، أي من غير تحديد بجهة ، ولا تقدير بوصف ، وتترك معرفة الحقيقة إلى الله تعالى
الصفحه ٧٠١ : ) حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللهِ
إِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
الصفحه ٧٠٤ :
__________________
(١) أخر عقوبتهما.
(٢) أي جامعين لك
السحرة.
(٣) خيّلوا لها ما
يخالف الحقيقة.
(٤) خوفوهم تخويفا
شديدا
الصفحه ٧١٨ : مفعما بالتعجب بقوله : إنكم قوم جهلة ، تجهلون حقيقة توحيد الله الخالص
له ، وتسألون أمرا حراما فيه الإشراك
الصفحه ٧٤٥ : .
والذي رآه أكثر
المفسرين أنهم مسخوا قردة على الحقيقة ، روي أن الشباب منهم مسخوا قردة ، والرجال
الكبار
الصفحه ٧٦٠ : بها أحد من الملائكة والأنبياء ، ثقل أن تعلم
ويوقف على حقيقة وقتها وكل ما خفي علمه فهو ثقيل على النفس
الصفحه ٧٦١ :
ثم أبان القرآن
حقيقة وضع النبي صلىاللهعليهوسلم ومدى معرفته بالغيب فقال تعالى : (قُلْ لا
الصفحه ٧٧٩ :
ولتسكن قلوبكم من
الاضطراب أو القلق العارض لكم ، وليس النصر الحقيقي إلا من عند الله ، لا من عند
الصفحه ٧٨١ : ، ليس
للقاتل فيها شيء ، وإنما هو مجرد وسيلة وأداة ، فالفعّال الحقيقي هو الله : (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ
الصفحه ٧٨٢ : المؤثر الحقيقي الفعال في تحقيق النتائج.
وأما فعل البشر فهو القيام بالأسباب الظاهرة المقدورة لهم ، التي
الصفحه ٧٩٥ : تعظيمهم له في الحقيقة ، فلم تكن صلاتهم
عند البيت وتقرّبهم وعبادتهم إلا تصفيرا وتصفيقا ، لا يحترمون حرمة