الصفحه ٥١٧ : ربّه ، والتذكير بتصحيح العقائد الفاسدة ، وفهم المعجزة
الجارية على يد نبي أو رسول أنها بفعل الله حقيقة
الصفحه ٥٢٦ :
والعناد ،
والسذاجة والسطحية ، والهروب من الحقيقة بعد تبيّنها وظهورها ، ومعاداة ما تدل
عليه
الصفحه ٥٤١ : الْمُؤْمِنِينَ). فردّ الله عليهم بأن حالهم لم تتغير ، إنما ظهر حقيقة ما
كانوا يخفون من قبل في الدنيا من الكفر
الصفحه ٥٤٢ : لا
طائل له إذا انقضى ، فغالب أعمال الدنيا لعب لا يفيد ، ولهو يشغل عن المصلحة
الحقيقة ، ومتاعها قليل
الصفحه ٥٥٤ : يكون كلام الله ، وليس بكلام بشر ولو كان
نبيّا.
ثم أماط القرآن
اللثام عن حقيقة جوهرية هي تعدد الأديان
الصفحه ٥٥٧ : : النّدم الحقيقي على الذنب ، والعزم على عدم العودة إليه في المستقبل
، وردّ المظالم إلى أهلها ، وإتباعها
الصفحه ٥٦٥ : الخبر وحقيقة الوعد والوعيد ، وهو وعد الله رسوله بالنصر على
أعدائه ، ووعيده لهم بالعذاب في الدنيا والآخرة
الصفحه ٥٧٨ : ، وإرشاد وهدى للمتّقين.
إثبات ظاهرة الوحي للأنبياء
ظاهرة الوحي
للأنبياء والرّسل على ممرّ التاريخ حقيقة
الصفحه ٥٧٩ :
شيئا ذا موضوع مهم
، أما الوحي فذو حقيقة موضوعية لا يمكن إنكارها أو التّحكّم فيها ، وإنما تحدث من
الصفحه ٥٨٥ :
بالبراهين الحسية على وجود الله تعالى ، فهي ترشدنا إلى حقيقة بالغة واضحة ، وهي
أن الله سبحانه لا هذه الأصنام
الصفحه ٥٩٢ :
، كان البعد عن المتسبّب لذلك هو الواجب شرعا وعقلا وسياسة ووعيا.
قال الله تعالى
مبيّنا هذه الحقيقة
الصفحه ٥٩٤ :
في طغيانهم
وتجاوزهم الحق يتردّدون متحيّرين فيما سمعوا ورأوا من الآيات ، فلم يصلوا إلى
الحقيقة
الصفحه ٦٠٠ : الفكرية والأدلّة العقلية ،
وما هم إلا يحزرون ويخمّنون تخمينا عاريا عن الصحة والحقيقة ، كخارص (مخمن) ثمر
الصفحه ٦٠٢ :
الكفر ، لذا ختمت الآية بهذه الحقيقة وهي : كما زيّن الله الإيمان للمؤمنين ، زيّن
للكافرين الكفر والمعاصي
الصفحه ٦٢٣ : لنفهمه. وحقيقة حالهم هي أنه لا حجة ولا برهان على
ما يقولون ، وما يتّبعون إلا الوهم والخيال والاعتقاد