الصفحه ٥٣٥ : المؤمنين بالحق والتوحيد
من المعلوم أن
الحقيقة مرّة ، وأن الاعتراف بها يحتاج إلى جرأة وصراحة ، وقوة إيمان
الصفحه ٥٩١ :
وينصرك عليهم ، واعلم أنه إلى الله المرجع والمآب.
ثم أبان الله
حقيقة أبدية ثابتة ، وهي أن كل شيء في هذا
الصفحه ٦٠٣ : الصادق ، فما يعلمون حقيقة أمرهم.
ويستمر النّزاع
بين أهل الإيمان والخير ، وبين أهل الكفر والشّر ، وهذه
الصفحه ٧٠٥ : حقيقة واقعة ، ولم يكن في الواقع إلا مجرد صنعة وخيال ،
قال الزجاج : إنهم جعلوا في الحبال والعصي الزئبق
الصفحه ٧٥٨ : ، ويعلمون حقيقة دعوته ودلائل رسالته ، فهو ليس بمجنون وإنما
رسول الله حقا ، والداعية إلى الحق ، والمنذر
الصفحه ٧٦٤ : ،
المنقذ من الردى ، المجيب المضطر إذا دعاه ، وهو الله العلي القدير.
حقيقة المعبودات من دون الله
إذا
الصفحه ٨٤٧ :
النصر من عند الله
يربط الله تعالى
دائما أحداث العالم بالفاعل المؤثر الحقيقي فيها ، الخالق لها
الصفحه ١٤ : . والنفاق واليهودية شيئان متلازمان ؛ لأنه ينشأ عن جبن وضعف حقيقي ولؤم طبعي
، فالمنافق يلتوي مع الناس في
الصفحه ٣٣ :
العيوب ، لا
يخالطها لون آخر غير الصفرة ، قالوا : إنك الآن جئت بإظهار الحقيقة الواضحة ،
فطلبوها
الصفحه ٣٧ : ]
ولكنهم لم يؤمنوا حسدا وبغيا ، فقد باعوا حظّهم الحقيقي وهو الإيمان بالله ورسوله
، وأخذوا بدله كفرهم بما
الصفحه ٨١ : الحقّ مختارين لذلك ،
لسبب دنيا يصيبونها أو مصلحة دنيوية يحققونها.
حقيقة البر
يظن بعض الناس خطأ
أن
الصفحه ١٠٥ : ، وينبّه إلى ما فيه المصلحة الحقيقة ، ويبعد
عما فيه شرّ وفساد ، وزيغ وانحراف.
قال الله تعالى : (كانَ
الصفحه ١٠٦ : والمصلحة
الحقيقية ، ليحكم الله بين الناس فيما اختلفوا فيه من أمور دنياهم ودينهم ، ولم
يقع الاختلاف في الدين
الصفحه ١٧٥ : والعقل ، وترك حقيقة المغيبات إلى الله تعالى ، سبيلهم التسليم إلى الله ،
قائلين : آمنا بذلك ، كل من عند
الصفحه ١٧٩ : والروحي هو للمتقين الله حقيقة الذين يقولون : ربنا إننا آمنا بك وبرسلك
وكتبك إيمانا حقيقيا صادقا يملأ