الصفحه ٥٣٠ : السماء ، أو بإنزال ملك من
الملائكة ، صادرة على سبيل الاستهزاء ، ولكنه قد نزل وأحاط بهم من العذاب مثلما
الصفحه ٥٤٣ : اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ
نَفَقاً فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ
شا
الصفحه ٥٤٤ : ، فإن كنت تقدر على دخول سرب في أعماق الأرض ، أو على ارتقاء سلّم
إلى السماء ، فدونك وشأنك به ، أي إنك لا
الصفحه ٥٤٦ : : مطالبتهم بإنزال آية
مادّية محسوسة من السماء ، خارقة للعادة على النّبي محمد صلىاللهعليهوسلم كعصا موسى
الصفحه ٥٤٩ : الأرض وباسط السماء. وأما الشّرك فهو شيء موروث في البدائيين ، وعبث
وظلم ، وانحراف عن الفطرة السّوية
الصفحه ٥٧٢ : ، قائلا : إني توجّهت في
عبادتي لخالق الأرض والسماء ، وخالق هذه الكواكب ، إني بريء مما تشركون ، باتخاذ
إله
الصفحه ٥٧٩ : إليهم ، وقالوا : ما أنزل الله كتابا من السّماء.
__________________
(١) ما عظّموه ولا
عرفوه
الصفحه ٥٨٥ : في
السماء.
والله سبحانه هو
الذي أوجد النجوم والكواكب الأخرى غير الشمس والقمر ،
الصفحه ٥٨٦ : ووحدانيته وعلمه.
وبعد بيان آيات
الله في الأرض والسماء ، ذكر الله تعالى آياته في الأنفس ، فهو سبحانه الذي
الصفحه ٥٨٨ : يشابهه شيء من خلقه ، لأنه خالق
كل شيء ، فلا صاحبة له ولا ولد ، وهو مبدع الكائنات في السماء والأرض ، وهو
الصفحه ٦٠٤ : كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ كَذلِكَ
يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ (١٢٥
الصفحه ٦٣٨ : منهم ، فلا يغيب عنه شيء قليل أو كثير ، وإن كان مثقال ذرة من خردل في أعماق
الأرض أو في عالم السماء. وكل
الصفحه ٦٤٣ : : كان يوسوس من الأرض إلى السماء ، وإلى الجنّة
بالقوة الفوقية التي جعلها الله تعالى فيه.
والمعنى : أباح
الصفحه ٦٩٧ : بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ
وَالْأَرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (٩٦
الصفحه ٦٩٨ :
الخيرات الكثيرة
من السماء عليهم كالمطر ، وإخراج النباتات والمعادن والكنوز ، وإيتاؤهم مختلف
العلوم