الصفحه ٧٠ : لِلْمُسْلِمِينَ) فكون الله جاء بالرسول شهيدا على أمّته معناها شهيدا
عليها بما بلّغها ، وكونه نزّل القرآن ليبيّن
الصفحه ٨٦ : حياته المباركة في أصفهان بلد العلم والعرفان. ومدينة
أصفهان (كانت من القرون الأولى الإسلامية مهاجرة
الصفحه ١٠٩ :
هذا الجزء
الأوّل من تفسير القرآن العظيم تأليف فريد عصره الإمام الهمام شيخ الإسلام الشّيخ
الصفحه ١١٠ : ؛ حكاه القرطبي في الجامع لأحكام القرآن : ج ١
ص ١٠٧ على أنه ضعيف ؛ وبلفظ قريب منه ، قال : روي عن عثمان بن
الصفحه ١١١ : على ما سواه]». ينظر الجامع لأحكام
القرآن : ج ١ ص ١٠٦ ، والأسماء والصفات : ص ٥١ ـ ٥٢. والحديث رواه مسلم
الصفحه ١١٥ : : مثله
كثير في القرآن ؛ قال الله تعالى : (حَتَّى إِذا كُنْتُمْ
فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ
الصفحه ١١٧ :
لأحكام القرآن : ج ١ ص ١٤٨.
قال أبو علي الفارسي : «الحجة لمن قرأ
بالصاد أن القراءة بالسين مضارعة ـ من
الصفحه ١٢١ : يفسّر). ووافقهم في ذلك الشعبيّ (٣) ؛ وقال : (إنّ لله تعالى سرّا في كتبه ؛ وإنّ سرّه في
القرآن الحروف
الصفحه ١٢٢ : . ويقال : الألف : الله ،
واللام : جبريل ، والميم : محمّد ، معناه : الله أنزل جبريل على محمد بهذا القرآن
الصفحه ١٢٣ : : (هو القرآن).
فعلى هذا يكون (ذلِكَ) بمعنى (هذا) كقوله تعالى : (وَتِلْكَ حُجَّتُنا)(١) أي هذه حجّتنا
الصفحه ١٢٥ :
يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ ،) والذي أنزل إليه القرآن والذي أنزل من قبله
الصفحه ١٣٧ : صلىاللهعليهوسلم والقرآن (كصيّب) أي كمطر نزل (مِنَ السَّماءِ) ليلا على قوم في مفازة (فِيهِ ظُلُماتٌ
وَرَعْدٌ
الصفحه ١٣٨ :
القرآن ووعده ووعيده وما فيه من الدّعاء إلى الجهاد مخافة أن يقتلوا في
الجهاد. ويقال : مخافة أن
الصفحه ١٦٥ : : (واعَدْنا) خلاف بين القرّاء ؛ فقرأ أبو عمرو ويعقوب : (وعدنا)
بغير ألف في جميع القرآن. وقرأ الباقون بالألف
الصفحه ١٦٦ : القرطبي عنه أيضا في الجامع لأحكام القرآن : ج ١ ص ٣٩٨.
(٤) أبو عثمان ، سعيد بن إسماعيل بن سعيد الحيري