الصفحه ٢٠٧ : ، (بِما أَنْزَلَ اللهُ
؛) يعني القرآن حسدا منهم للنبيّ صلىاللهعليهوسلم. وقيل : معناه : بئس الذي اختاروا
الصفحه ٢١٥ : يَعْلَمُونَ) (١٠١) ؛ يعني القرآن ؛ وقيل : التوراة أيضا ؛ لأنّهم إذا نبذوا القرآن فقد
نبذوا التوراة. والنّبذ
الصفحه ٣٠٥ : تقولوا رمضان ، انسبوه كما نسبه الله عزوجل في القرآن فقال : شهر رمضان](١).
قال أبو عمر : (وإنّما
سمّي
الصفحه ٣٣٨ : (الواو) قد جاءت في القرآن بمعنى (أو) التي للتخيير كما في قوله تعالى : (فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ
الصفحه ٤٠٣ : عزّا
وفي الحيّ رفعة
لما ضاع فيها
من قروء نسائكا
وأراد بالقرء
في هذا البيت
الصفحه ٤٥٩ :
رضّع وبهائم رتّع ؛ لصبّ عليكم العذاب صبّا](١). وقال الحسن : (يزع الله بالسّلطان أكثر ممّا يزع
بالقرآن
الصفحه ٤٨٥ : ءُ ؛) اختلفوا في تفسير الحكمة ؛ قال ابن مسعود : (هي القرآن).
وقال ابن عباس وقتادة : (علم ناسخ القرآن ومنسوخه
الصفحه ٥٠ :
مصادر التفسير :
لا يقصد من
كلمة مصادر التفسير ما اعتمد عليه المفسّرون في تفسير كلّ منهم للقرآن
الصفحه ٥٢ : قوله : [القرآن حمّال أوجه](١) فليس المراد منه أن القرآن يحمل أيّ وجه تريد تفسيره
منه ، بل المراد أنّ
الصفحه ٦٥ : ذلك فإن
القرآن يراعي عند الكلام تعبيرات يقصد منها مراعاة الأدب العالي ، فإنه أتى
بالنداء من الله تعالى
الصفحه ٦٦ : القرآن
بالإتيان بالكناية عن التصريح في الأمور التي يستحى من ذكره والتصريح به ، كما
كنّى عن الجماع
الصفحه ٧٩ : الهمام الشيخ الطبرانيّ
الكبير عن تفسير القرآن العظيم).
تتألف المخطوطة
من (٥٣٠) ورقة موزعة على (١٠٦٠
الصفحه ١١٤ : ، أخذ القراءة
عن حمزة الزيات ، وقرأ عليه القرآن أربع مرات ، وأخذها أيضا عن محمّد بن عبد
الرحمن بن أبي
الصفحه ١١٨ :
__________________
ـ في الجامع لأحكام القرآن : ج ١ ص ١٢٨ حكاه القرطبي معلقا. والخبر أصل من
حديث أبي ميسرة : [أنّ جبريل
الصفحه ١٥٧ : القرآن ، (مُصَدِّقاً لِما
مَعَكُمْ)
؛
أي موافقا لما
معكم من التّوراة والإنجيل وسائر الكتب في التّوحيد