الصفحه ٢٣ : كان له كتّاب يكتبون الوحي. وقد كتبوا القرآن فعلا بهذا
الرّسم وأقرّهم الرسول على كتابتهم.
وأول من كتب
الصفحه ٣٠ :
كالقرآن يفسّر بعضه بعضا. ففي حديث حذيفة [يقرؤه كلّ مؤمن كاتب وغير كاتب](١) ؛ فقد نصّ في ذلك على
الصفحه ٤٨ : ، وأصبح علما مستقلا يدرس
وحده.
إلّا أن
التفاسير في أوّل أمرها لم تتّخذ شكلا منظّما بأن تذكر آيات القرآن
الصفحه ٦٣ : الزبن والضيق واحد (١).
وقد حصل ذلك في
القرآن في الاستغناء ببعض الألفاظ عما يرادفها أو يقاربها مثل
الصفحه ١١ : من أوائل ما نزل بالمدينة ، وبراءة من آخر القرآن
وكانت قصّتها شبيهة بها فظننت أنّها منها. فقبض رسول
الصفحه ٢٤ : هو وجه حذف
بعض أحرف من كلمات متشابهة دون بعض. كحذف الألف من [قرءنا] بيوسف والزخرف وإثباتها
في سائر
الصفحه ٣٣ : وَما هُمْ بِسُكارى وَلكِنَّ عَذابَ اللهِ شَدِيدٌ)(٤).
وهكذا تتلى آية
من القرآن أو آيات ، فإن ألفاظها
الصفحه ٣٤ : فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ)(١).
والمتتبع
للقرآن يجد الارتفاع الشامخ الذي يتّصف به أسلوبه وضوحا وقوّة وجمالا
الصفحه ٤٣ :
القرآن آيات كثيرة لا يكفي في تفهّمها معرفة ألفاظ اللغة وأساليبها ، وإنما تحتاج
إلى معلومات عن بعض ألفاظها
الصفحه ٤٩ : التفاسير لم تصل إلينا.
إلا أن ابن جرير الطبري جمع أكثرها وأدخلها في كتابه. ثم تتابع المفسرون يفسّرون
القرآن
الصفحه ٦١ : كثير في القرآن لا يحتاج
إلى تمثيل لأنه الأصل.
وأمّا بالنّسبة
للقسم
الثّاني وهو كون
التراكيب ألفاظا
الصفحه ٦٢ : في اللغة العربية من حيث هي ألفاظ دالة على معان ، ومن
حيث أسس
الكلام في القرآن من حيث هي ألفاظ دالّة
الصفحه ٦٧ : من معهود العرب في كلامهم ،
ورد في الشعر وفي الخطب. وهكذا يمضي القرآن في ألفاظه وعباراته على ألفاظ
الصفحه ١٢٠ : القرآن سورة البقرة
، من قرأها في بيته نهارا لم يدخل بيته شيطان ثلاثة أيّام ، ومن قرأها في بيته
ليلا لم
الصفحه ١٨٣ : ؛ وقيل : العقوبة ؛ وقيل :
القرية. وقوله تعالى : (نَكالاً) أي عقوبة وعبرة وفضيحة ، (لِما بَيْنَ يَدَيْها