الصفحه ٣١٤ :
العلماء في تأويل ذلك ، فقال بعضهم : معنى الدعاء هنا الطاعة ، ومعنى الإجابة
الثّواب. كأنه قال : أجيب دعوة
الصفحه ٣١٥ : الله عن ذلك علوّا
كبيرا.
ودليل هذا
التأويل ما روى ابن عمر : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : [من
الصفحه ٣١٩ : في تأويل قوله : (وَابْتَغُوا ما
كَتَبَ اللهُ لَكُمْ) قول من تأوّله على الولد ؛ لأنه عقيب قوله
الصفحه ٣٥١ : صلاة العصر من آخر آيام التشريق عند جماعة من الفقهاء. والتأويل الأول أصحّ
وأقرب إلى ظاهر القرآن ؛ لأن
الصفحه ٣٥٣ : ) أي شديد الخصومة جدل بالباطل. والألدّ : مأخوذ من لدّتي
العنق ؛ وهما صفحتاه. وتأويله : أن خصمه في أيّ
الصفحه ٣٥٥ : التأويل الذي ذكرناه : ومن الناس من يشري نفسه
ودينه بماله. وعن عمر وعليّ رضي الله عنهما : أنّهما قالا
الصفحه ٣٥٨ : عباس : (نؤمن بها ولا نفسّرها كما قال
تعالى في المتشابهات : (وَما يَعْلَمُ
تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ
الصفحه ٣٥٩ : أو مع الملائكة ،
فتكون في معنى الباء ، فعلى هذا التأويل زال الإشكال وسهل الأمر.
وأما ذكر
الظّلّة في
الصفحه ٣٨٣ : بالتأويل».
٤. في الدر المنثور : ج ١ ص ٦١٩ ؛ قال
السيوطي : «وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله
الصفحه ٣٨٧ : : [وأن يصنعوا كلّ شيء ما خلا
الجماع]. أخرجه النسائي في المجتبى : كتاب الطهارة : باب تأويل قول الله عزوجل
الصفحه ٣٩١ : الله أنه قال :
(تستأمر الحرّة في العزل ؛ ولا تستأمر الأمة) (٢).
وقد وهم بعض
الناس في تأويل هذه الآية
الصفحه ٣٩٥ :
وتصلحوا بين النّاس ؛ أي أولى. فعلى هذا يكون موضع (أَنْ تَبَرُّوا) رفعا. وعلى التأويل الأول يكون نصبا ؛ لأن
الصفحه ٤٢٢ :
تَعْمَلُونَ) من العدل والجور في أولادكم ونسائكم (بَصِيرٌ) عالم يجزيكم به.
وأما تأويل ذكر
الحولين في مدة
الصفحه ٤٣٤ : صلاة يقومون فيها عاصين ؛ وقوموا أنتم في صلاتكم مطيعين) (٢). ودليل هذا التأويل ما روى أبو سعيد الخدريّ
الصفحه ٤٦٥ : يعود على (إِبْراهِيمَ) ؛ أي ملك النبوة.
قال ابن عطية : «هذا تحامل من التأويل».
وقال أبو حيان : «هذا