الصفحه ٤١٢ : استدلال سعيد بن المسيب
، أن الحديث لا يخرج دلالة النص القرآني عن حقيقة العقد ، إلا في حال تبييت النية
الصفحه ٤٢٨ : فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ ما فَرَضْتُمْ
إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ ؛) معناه : (وَإِنْ
الصفحه ٤٤٨ : هلكوا ولم يبق منهم إلّا امرأة حبلى ، فأخذوها
وحبسوها في بيت خشية أن تلد أنثى فتبدلها بغلام ، لما ترى من
الصفحه ٤٥١ : من يشاء ، وهو جلّ وعزّ لا يشاء إلا الحكمة
والعدل ، فلا تنكروا ملك طالوت مع كونه من غير أهل الملك
الصفحه ٤٧٥ : مائة ألف إلى ما شاء الله من الأضعاف ممّا لا يعلمه إلا
هو.
قوله تعالى : (وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ) (٢٦١
الصفحه ٤٨٥ : إِلَّا أُولُوا
الْأَلْبابِ) (٢٦٩) ؛ وما يتّعظ إلا ذوو العقول ؛ واللّبّ من العقل ما صفي عن دواعي
الهوى
الصفحه ٤٨٩ :
ونفعه عائد إليكم ، (وَما تُنْفِقُونَ
إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ اللهِ) ؛ أي علم الله أنكم لا تريدون بنفقتكم
الصفحه ٤٩٠ :
وظاهر الآية
يقتضي جواز دفع الصدقات إلى الكفّار إلّا أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم خصّ منها
الصفحه ٤٩٣ : يَأْكُلُونَ الرِّبا لا
يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ
؛) معناه
الصفحه ٥٠٩ : ذلك ؛ فمكثوا حولا ، فأنزل الله عزوجل : (لا يُكَلِّفُ اللهُ
نَفْساً إِلَّا وُسْعَها)(٢) فنسخت ما قبلها
الصفحه ٥١٦ : (وَارْحَمْنا) ؛ فإنّنا لا ننال العمل بطاعتك إلا بمعونتك ، ولا نترك
المعصية إلا برحمتك. وقيل : معنى : (وَاعْفُ
الصفحه ٥١٧ : : [السّلام
علينا وعلى عباد الله الصّالحين] فقال جبريل وأهل السّموات كلّهم : أشهد أن لا إله
إلّا الله وأشهد
الصفحه ٥ : لا
إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله.
وبعد : فإنه لا
يخفى أنّ علم
الصفحه ١١ : (٣٠٨٦) ؛ وقال : هذا حديث حسن صحيح ؛ لا نعرفه إلا من حديث
عوف عن يزيد الفارسي عن ابن عباس ؛ ويزيد الفارسي
الصفحه ١٦ : :
الحديث (٤٥٠) بلفظ [إلّا القرآن].
(٢) البيّنة / ٢.
(٣) عبس / ١١ ـ ١٥.