الصفحه ٢٨٣ : كَفَرُوا كَمَثَلِ
الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعاءً وَنِداءً) ؛ هذا مثل ضربه الله تعالى
الصفحه ٢٩٧ : أثم عليه.
ومعنى الآية :
لمن علم من موص جنفا مثل قوله تعالى : (إِلَّا أَنْ يَخافا
أَلَّا يُقِيما
الصفحه ٣١٥ : تعالى يجيب دعاء المؤمن في الوقت ، إلا
أنه يؤخر إعطاء مراده ليدعوه فيسمع صوته. يدل عليه ما روى جابر قال
الصفحه ٣١٩ : بيت زوجها ووضعته تريد الإحسان
إلّا كتب الله لها حسنة ، ومحى عنها سيّئة ، ورفع لها درجة. وما من امرأة
الصفحه ٣٣٦ : : قوله عزوجل : (لِلَّهِ) فإنّ أهل الجاهلية كانوا يشركون في إحرامهم ؛ كانوا
يقولون : (لبيك لا شريك لك إلا
الصفحه ٣٣٨ : عمر وابن عبّاس وابن جبير : (لا يجزيه إلّا الهدي ، ولا يحلّ إلّا به). وهو
قول أبي حنيفة وأصحابه. وقال
الصفحه ٣٤٢ : إلّا الله ، إلّا غفر الله له](١).
قوله عزوجل : (فَإِذا أَفَضْتُمْ
مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ
الصفحه ٣٥٨ : عزوجل : (هَلْ يَنْظُرُونَ
إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَالْمَلائِكَةُ
الصفحه ٣٥٩ :
نحو قوله تعالى في سورة النحل : (هَلْ يَنْظُرُونَ
إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ
الصفحه ٣٦٣ :
الدُّنْيا قَلِيلٌ)(٢) وقال تعالى : (وَمَا الْحَياةُ
الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ)(٣)).
وذهب بعضهم
الصفحه ٣٧٨ : ) أنّها دار فناء وبلاء لا يبقى إلا العمل
الصالح ، (و) في أمر (الآخرة) فإنّها دار جزاء وبقاء لا ينفع فيها
الصفحه ٤٢٦ : : المراد بالسرّ الجماع ؛
لأنه لا يكون إلا في السرّ ، كأنه يقول : لا يتعب الخاطب نفسه لها لرغبتها في
نفسه
الصفحه ٤٣٨ : كلب خرجت ورمته ببعرة ، إلّا على زوج أربعة أشهر وعشرا](١).
عن زينب بنت
أبي سلمة قالت : دخلت على زينب
الصفحه ٤٥٤ : (بِالْجُنُودِ) يعني خرج بهم من بيت المقدس وهم سبعون ألف مقاتل ؛ وقيل
: ثمانون ألفا ، ولم يتخلّف عنه إلا كبير
الصفحه ٤٦١ : قال تعالى : (الْأَخِلَّاءُ
يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ)(١). قوله تعالى