الصفحه ٤٠٧ :
لِعِدَّتِهِنَ)(١) وأراد بذلك تفريق الطلاق على إظهار العدة ؛ ألا ترى أنه
تعالى خاطب الرجال إحصاء العدة ، وذكر
الصفحه ٤٠٩ :
ومعنى الآية : (وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا) شيئا مما أعطيتموهن من مهر ولا غيره ، (إِلَّا
الصفحه ٤١١ : سعيد بن المسيب ومن تابعه
عليه. أما مذهب الجمهور : وهو أن المطلقة ثلاثا لا تحل للأول إلا بشروط ؛ وهي
الصفحه ٤٢٠ : الْمَوْلُودِ
لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا
وُسْعَها ؛) معناه
الصفحه ٤٢٣ : ابنتاه
الثلثين (٢).
قوله تعالى : (وَعَشْراً) ظاهر لفظ العشر يتناول الليالي ؛ ألا ترى أنه يقال
للأيام
الصفحه ٥١٣ : إلى حيث أمر ربي.
قوله عزوجل : (لا يُكَلِّفُ اللهُ
نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ
الصفحه ٤٤ : الناس
بالعربية ، ولأنّهم شاهدوا الظروف والوقائع التي نزل فيها القرآن ، إلا أنّهم
اختلفوا في الفهم
الصفحه ٥٨ :
الإنسان. فالوقوف على هذا الموضوع وقوفا صحيحا لا يمكن أن يكون إلا عن طريق
الرسول الذي جاء به ، لا
الصفحه ١٤٢ :
__________________
(١) آل عمران / ٢١. البشارة : اسم لخبر يغيّر بشرة الوجه مطلقا ، سارّا كان
أم محزنا ، إلا أنه غلب استعمالها
الصفحه ١٦٠ : إلا على الخاشعين ؛ أي المؤمنين. وقيل :
إلا العابدين المطيعين. وقيل : الخائفين. وقيل : المتواضعين. وقال
الصفحه ١٨٨ : : (تشابه) بفتح التاء والتشديد وضمّ الهاء على معنى :
تتشابه. وقرأ مجاهد : (تشّبّه) كقراءة الأعرج إلا أنه
الصفحه ٢٠٣ : الله تعالى به ؛ إلّا الفداء. فقال الله تعالى : (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ
وَتَكْفُرُونَ
الصفحه ٢٤٣ : إلا ويوجد فيه أنواع الثمرات ، فأحبّ إبراهيم أن
لا يأكل طعام الله إلا الموحّدون ؛ فأعلمه الله أن لا
الصفحه ٢٤٩ : منفعة. ولهذا لا يجوز في صفات الله : راغب.
قوله تعالى : (إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ) أي خسر وهلك. وقال
الصفحه ٢٧٥ : ابن عباس : (كلّ شيء إلّا الجنّ والإنس).
وقال مجاهد : (اللّاعنون : البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا اشتدّت