الصفحه ٣٤٦ : لأنفسهم التوبة
والمغفرة ، كانوا لا يرجون إلا نعيم الدّنيا ، ولا يخافون البعث والنشور (٤). فبيّن الله تعالى
الصفحه ٣٥٤ :
يسأل عنهم ويبحث عن أمرهم ، إذ قد حذّر الله تعالى أمثالهم في توليتهم على أمور
المسلمين ؛ ألا ترى أنه
الصفحه ٣٥٥ : المدينة ، وفيهم نزل قوله تعالى : (مَنْ كَفَرَ بِاللهِ
مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ
الصفحه ٣٥٧ : ؛ ألا
تراه قال بعد ذلك : (وَلا تَتَّبِعُوا
خُطُواتِ الشَّيْطانِ ؛) أي لا تفعلوا فعل ألدّ الخصام. وقيل
الصفحه ٣٦٠ : ، ويقولون : لو كان
محمّد نبيا لا تبعه أشرافنا ، والله ما يتبعه إلا الفقراء مثل ابن مسعود وعمار
وصهيب وسالم
الصفحه ٣٦٢ : يوم القيامة
إلّا عذّب]. ومسلم في الصحيح : كتاب الجنة : باب إثبات الحساب : الحديث (٧٩ و ٨٠ /
٢٨٧٦).
الصفحه ٣٦٥ : البنات ، ولا يعلم
ببنت يراد وأدها إلا قصد أباها وكفاه مؤونتها ، فيربيها حتى إذا ترعرعت عرضها على
أبيها
الصفحه ٣٧٥ : ، واستحلال مال الغير بغير حقّ.
وقرأ أهل
الكوفة إلا عاصما : (قل فيهما إثم كثير) بالثّاء ؛ وقرأ الباقون بالبا
الصفحه ٣٨١ : صلىاللهعليهوسلم ، فأخبره بذلك ، وقال صلىاللهعليهوسلم : [وما هي يا عبد الله؟] فقال : هي تشهد أن لا إله إلّا
الله
الصفحه ٣٨٤ : .
وقال ابن عباس
: (ما رأيت قوما كانوا خيرا من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ؛ ما سألوه إلّا عن ثلاثة
الصفحه ٣٨٨ : وطؤها إلّا بشرطين : انقطاع الدّم والاغتسال).
فمن قرأ (يطّهّرن) بالتشديد كان حجة للشافعي ومن تابعه ؛ ومن
الصفحه ٣٨٩ : خلفهنّ
بعد أن يكون المأتى واحدا وهو الفرج. فقال اليهود : وما أنتم إلّا كالبهائم ؛
لكنّا نأتيهم على هيئة
الصفحه ٣٩٣ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم : [من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحلم ـ الحنث ـ
لم تمسّه النّار إلّا
الصفحه ٣٩٧ : اليمين ؛ قال الهيثمي : (رواه الطبراني في
المعجم الصغير ورجاله ثقات إلا شيخ الطبراني يوسف بن يعقوب لم أجد
الصفحه ٣٩٨ : ء ؛ والاسم الألية ، قال الشاعر :
عليّ الله
وصيام شهر
أمسك طائعا
إلا يكفي