الصفحه ٢٢٩ : الكتاب ؛ نحو المجوس ومشركي العرب. يقولون أيضا : لن يدخل الجنّة إلا من
كان على ديننا. وقيل : أراد بالذين
الصفحه ٢٣٥ : قوله تعالى : (وَما خَلَقْنَا
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِ)(٣) وهو ضدّ
الصفحه ٢٣٧ : : «روي
عن ابن عمر عن النبي صلىاللهعليهوسلم
، وفي إسناده غير واحد من المجهولين فيما ذكره الخطيب ، إلا
الصفحه ٢٣٩ : : (يثوبون إليه من كلّ جانب ،
ويحجّونه ، ولا يملّون منه ، فما من أحد قصده إلّا ويتمنّى العود إليه) (٥). وقال
الصفحه ٢٤٢ : لا يدخلوا بيتا
من بيوتي إلّا بقلوب سليمة ؛ وألسنة صادقة ؛ وأيد نقيّة ؛ وفروج طاهرة. ولا يدخلوا
بيتا
الصفحه ٢٤٤ : الجنّة ، ولو لا ما مسّه
المشركون بأنجاسهم ما مسّه ذو عاهة إلّا شفاه الله تعالى](٣). فتوجّه آدم من أرض
الصفحه ٢٤٥ :
قيل لمجاهد :
يا أبا الحجّاج ؛ ألا كان يركب؟ قال : وأيّ شيء يحمله! فو الله إن خطوته مسيرة
ثلاثة
الصفحه ٢٤٦ : : (وَتُبْ عَلَيْنا) ؛ أي وتجاوز عن ذنوبنا الصغائر ؛ لأن ذنوب الأنبياء لا
تكون إلّا الصغائر (٢). وقوله تعالى
الصفحه ٢٤٨ : تعالى : (وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ
إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ،) هذا تحريض من الله على
الصفحه ٢٥٤ : الْكِتابِ هَلْ
تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَما
أُنْزِلَ مِنْ
الصفحه ٢٥٥ : يولد على الفطرة ، إلّا أنّ أبواه
يهوّدانه ويمجّسانه وينصّرانه ، كما تنتجون البهيمة ، فهل تجدون من جدعا
الصفحه ٢٥٧ : نصارى. ومعنى الآية : أتحاجّوننا بقولكم كونوا هودا
أو نصارى تهتدوا ، وقولكم : لن يدخل الجنة إلا من كان
الصفحه ٢٦٢ : بهذا وما هو إلّا شيء تبتدعه
من نفسك ، فتارة تصلّي إلى بيت المقدس ، وتارة تصلّي إلى الكعبة ، فلو ثبتّ
الصفحه ٢٦٧ :
دار الخليفة
إلّا دار مروانا
يعني : ولا دار
من دار وإنما حسن ذلك بعد قوله غير واحدة.
قوله
الصفحه ٢٧٤ : مَنَعَكَ أَلَّا
تَسْجُدَ)(١) وقوله : (لا أُقْسِمُ)(٢). وحجة من أوجبه : أنّ الله سماهما (مِنْ شَعائِرِ اللهِ