مرة ، ومن قرء سلامها مرة واحدة ثم قال «السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين» تسعاً وتسعين مرة ، كان كمن قرئه مأة مرة تامة من أولهما إلى آخرهما) (١).
مسألة () مثلما يصح أن يزار بزيارة عاشوراء في يوم عاشوراء فكذلك يصح أن يزار بها في كل يوم لما روي في النص الشريف في ذيل رواية علقة: (قال أبو جعفر عليهالسلام: إن إستطعت أن تزوره في كل يوم بهذه الزيارة من دارك فافعل ولك ثواب جميع ذلك) (٢) وليس المقصود من اليوم خصوص النهار ، فإنه لفظ وأن اُستعمل في خصوصه في بعض الموارد ولكن مع الإطلاق ينصرف إلى النهار والليل. ولا حاجة لإثباته بالإستدلال بذيل رواية صفوان وإن كان ذلك يؤكد المطلوب.
مسألة (١٢) ذُكر في آخر الحديث برواية صفوان من الإمام الصادق عليهالسلام أنه قال : يا صفوان إذا حدث لك إلى الله حاجة فزر بهذه الزيارة من حيث كنت وإدع بهذا الدعاء ورسل ربك حاجتك تأتك من الله والله غير مخلف وعده ورسوله عليهالسلام (٣).
فما جرى عليه علماؤنا والصالحون من اتخاذ هذه الزيارة الورد الأعظم ليس من طريق الإستحسان والتجربة فحسب وإنما هو الطريقة الصحيحة التي وردت بالنص الصحيح ونصت عليه الرواية.
__________________
(١) الصدف المشحون / المولى شريف الشيرواني / ص ٩ / ط ، تبریز / عن هامش شرح الزيارة / ج ١ / ص ١١٠ ـ ١١١.
(٢) مصباح المتهجد / ص ٧٧٦ ـ .
(٣) مصباح المتهجد / ص .