الصفحه ٢١٧ :
هاهنا الجواب ، وهديت إلى السر الذي فطنت له العرب ، ولم يفطن له المستعربون؟!!
إنّ أوّل شيء
أحسّته تلك
الصفحه ٢٢٠ : أن أوّل ما تلاقيك
هذه المناعة فيما صوّرناه لك من غريب تأليفه في بنيته ، وما اتخذه في رصف حروفه
الصفحه ٢٢١ : دولة في التاريخ ، ولم يسعه حياده
إلّا أن يصنف الرسول «صلىاللهعليهوآلهوسلم» بأنّه الأوّل ، وأتى
الصفحه ٢٢٢ : شبهتهم
تأتي من القول : بأنّ الرسول «صلىاللهعليهوآلهوسلم» كان له ضربان من الكلام.
أما الأوّل :
فكان
الصفحه ٢٢٩ :
شخصياتهم ينسبون باطلهم إليهم ، فوقعوا في شبهتين ـ الأولى ـ أن هذا الحدّاد
الرومي ليس لسانه بعربي ، وإن ألم
الصفحه ٢٣٦ : للجملة الأولى ؛ لأن المقصود منهما نفي كونه قرآنا ، أو من كلام
الله تعالى ؛ ولذلك لم يعطف عليها بالواو
الصفحه ٢٣٨ : الأوّل مستمرا. وقيل في معنى الحديث
أيضا : إنّ معجزات الأنبياء انقرضت بانقراض أعصارهم ، فلم يشاهدها إلّا
الصفحه ٢٤٧ : بالرسول محمد «صلىاللهعليهوآلهوسلم». فالأوّل كان عالما ، وقائدا عسكريا ، وإداريا ،
وانتخب عام ٥٩٤ قبل
الصفحه ٢٥٠ : خطأ منهجي أساسي.
كما أنّها
تنطوي على معان ثلاثة كلّها لا يليق بجلال القرآن الكريم.
الأولى : هي
الصفحه ٢٥١ : الإعجاز العلمي في القرآن ضمن الموضوعين التاليين :
الأول :
الإعجاز القرآني في الدعوة إلى العلم.
الثاني
الصفحه ٢٥٥ : ؛ اعترافا ، وحمدا على
نعمائه. فالعلم هو دعوة القرآن الأولى في الإعجاز ، والهداية ، فالعلم روح الإيمان
الصفحه ٢٥٦ :
أمثلة على الحقائق العلمية في القرآن :
الحقيقة العلمية الأولى :
حقيقة خلق
الإنسان من طين
الصفحه ٢٦٠ : «لورنس»
رئيس قسم الطب العلاجي في جامعة لندن : «أوّل ما يفقد من وظائف المخ بواسطة الكحول
هو القدرات
الصفحه ٢٦٢ : الدخان :
الدليل الأوّل :
قال تعالى : (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ
وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ
الصفحه ٢٧٠ : من الأستاذ نفسه :
«لقد كان
السؤال الأوّل أمامي : ما ذا أقول لهم عن الدين؟ إنّهم لا يؤمنون بالإنجيل