الصفحه ٣٠٠ : قرآنه ، قالوا أساطير الأولين. مصداق قوله تعالى : (وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا
يُؤْمِنُوا بِها حَتَّى
الصفحه ١٤ :
كَما
أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ) سورة الأنبياء آية ٥. ولكن الله أنكر عليهم زعمهم ،
وأبطل شبهتهم
الصفحه ٢١ :
الباب الأول
شبهات حول الوحي بالقرآن ، وتفنيدها (١)
الشبهة الأولى :
إن القرآن من
تأليف محمد
الصفحه ٩١ : الجيدة لأحوال
المخاطبين. وبقليل من التفكّر ، والتدبر تدرك العقول السليمة أن النزول القرآني
الأول ـ وهو
الصفحه ٩٧ : الْخُرُوجُ) الآيات ٩ ـ ١١. وقال تعالى في نفس هذه السورة المكية (أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ
بَلْ هُمْ
الصفحه ١٠٩ :
الشبهة بأمور : (أولها) أنه لم يكن للرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
كتبة من اليهود
أبدا. وها هو التاريخ حاكم
الصفحه ١٢٦ : ، ولا زيادة (٥).
١٠ ـ إنّها
أمارة لأهل الكتاب بأنّه سينزل كتاب على محمد أول سور منه حروف مقطعة
الصفحه ٢٢٤ :
: (غَيْرُ أُولِي
الضَّرَرِ) سورة النساء آية ٩٥.
روى البخاري عن
زيد بن ثابت قال : «كنت عند النبي
الصفحه ٢٣٧ : قالُوا أَضْغاثُ
أَحْلامٍ بَلِ افْتَراهُ بَلْ هُوَ شاعِرٌ فَلْيَأْتِنا بِآيَةٍ كَما أُرْسِلَ
الْأَوَّلُونَ
الصفحه ٣٥١ : أهم مراجع التراث
الإسلامي الأول (١).
١ ـ وبالنسبة
لعقد التأسيس : فقد تم بين الرسول
الصفحه ٣٥٤ : «صلىاللهعليهوآلهوسلم» من المسجد منطلق عمل الرعية بدستور الإسلام ، تنظم
أوّل ما تنظم بنوده علاقة الإخلاص مع الله تعالى
الصفحه ٩ : بأن جعلت أول لفظ
فيه ـ وهو الحمد لله ـ يتلفظ بها النّاس آخر كلمة في القرآن ؛ تأصيلا لإيمانهم ،
وتكريسا
الصفحه ٢٢ : ، والحسن ، والضعيف ،
والموضوع. وأما ادعاء أعداء الإسلام أن لكلام محمد ضربين : الأول : وهو أن القرآن
جاء به
الصفحه ٢٩ : ٤. قالوا : إن هذا القرآن إلا أساطير
الأولين. مصداق قوله تعالى : (وَقالُوا أَساطِيرُ
الْأَوَّلِينَ
الصفحه ٤٥ :
المنافقين : إن كان محمد قد قتل ، فالحقوا بدينكم الأوّل. فقال أنس بن
النضر عم أنس بن مالك : إن كان