الصفحه ٦٨ : انعقد الإجماع عليها من ابن عباس ، وابن مسعود
، وغيرهما ، فلا يتعلق بأذيال مثل هذه الرواية الساقطة إلا
الصفحه ٧٣ : ، وبعضها غير متواتر.
ثانيا : إن
المراد بأصالة الأحكام الفرد الكامل الذي لا يوجد إلا في القرآن ؛ وذلك لأن
الصفحه ٧٨ :
آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ قالُوا أَنُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ أَلا
إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَها
الصفحه ٧٩ : يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ) آية ٤٦.
وقال تعالى في
سورة يونس ، وهي مكية : (أَلا إِنَّ
أَوْلِياءَ اللهِ لا
الصفحه ٩٤ : يَأْتِيهِمْ
مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) سورة الحجر آية ١١. وصدق فيهم قول ربنا (وَجَعَلْنا
الصفحه ٩٩ : (٤٢) ما يُقالُ لَكَ
إِلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ
وَذُو
الصفحه ١١١ : الثاني
في فواتح السور) أن لها معنى مقصودا معلوما. قالوا : لأن القرآن كتاب هداية ،
والهداية لا تتحقق إلا
الصفحه ١١٩ : العالم لغة تبقى غير متغيّرة
إلا التي حافظ عليها دين. وهل غير اللغة العربية حافظ عليها دين؟».
هذا ـ ولا
الصفحه ١٦٠ : ، ودليلهم : نصوص
التوراة التي منها : «هذه شريعة مؤبدة عليكم ما دامت السموات ، والأرض» وما شريعة
محمد إلا
الصفحه ١٦٤ :
معانيه ومقاصده. وبذلك فكلّ ترجمة من هذا القبيل لا تسمى قرآنا ، وإلا كان
محرفا ، ولا يستقيم التعبد
الصفحه ١٧٤ : أُبَدِّلَهُ مِنْ
تِلْقاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ إِنِّي أَخافُ إِنْ
عَصَيْتُ رَبِّي
الصفحه ١٨٠ :
أحد عشر : ألا
يصار إلى النسخ ، ولا يؤخذ به إلّا عند تعذر الجمع بين الآيات.
اثنا عشر :
توضع
الصفحه ١٩٥ : ثناياه المحاولة بالمعارضة. وإلّا كيف يستسيغ
الادعاء بالصّرفة ، والصرفة لا تأتي إلّا بعد المحاولة. فهم لم
الصفحه ١٩٦ :
يحسوا بزوال القدرة على المعارضة إلّا بعد أن حاولوا وجربوا. ولذا لم تكن
هناك صرفة قبلية ، ولكن
الصفحه ٢٠٣ : «صلىاللهعليهوآلهوسلم» ، وبين خاصة العرب من أهل البلاغة ، والبيان ؛ وما
التفاوت هذا إلّا في حدود القدرة البشرية ، وليس