الصفحه ٢٩٢ : ) (١).
ومنها : عبادة
الصوم.
قال تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ
عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما
الصفحه ٣٠٥ : نزل فيه قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ
قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ
الصفحه ٣١٣ :
وسط هذه
الجحافل من المتنبئين ، والنبوءات ، لا نجد غير «القرآن» الذي تحققت نبوءاته حرفا
حرفا. وهذا
الصفحه ٣١٤ : : «رأيت سبعين من أهل الصفة يصلون في ثوب ، فمنهم من يبلغ
ركبتيه ، ومنهم من هو أسفل من ذلك ، فإذا ركع أحدهم
الصفحه ٣٢٢ :
وكان هرقل يعرف
أن قوة الفرس البحرية ضعيفة ، ولذلك أعد بحريته للإغارة على الفرس من الخلف. وسار
الصفحه ٣٢٦ : منها ستة تدور كلها حول فكرة ضرورة عدم جواز مقارنة القرآن الكريم بالكتب
السماوية الأخرى.
أولا : إن
الصفحه ٣٣٠ : بغيره من الكتب السماوية ، وهو الذي جاء بالهدي التام ،
والكمال ، ودين الحق الذي أعلاه على جميع الأديان
الصفحه ٣٣٤ : كفرا من عند أنفسهم ، وبهتانا عظيما ؛ وحيث صدق فيهم قول ربنا دليلا إلهيا
نقليا ، ولا دليل لهم
الصفحه ٣٣٥ :
الطوفان» (١).
وقد قاده حياده
العلمي إلى الاعتراف بصحة القرآن ، وسلامته من التحريف ، فذكر في نهاية كتابه
الصفحه ٣٧٣ : ـ ، فأخرجوا جهاز الدولة من نطاق هيمنة الشريعة. ومنذ ذلك الحين ظهر
اصطلاح السياسة بإضافة سين أول كلمة «ياسة» ثم
الصفحه ٣٧٥ : ،
والديمقراطية ؛ وبذلك لا داعي لبقاء الزكاة والجزية ، وبذلك يريدون إلغاء الزكاة ،
وهي ركن من أركان الإسلام
الصفحه ٣٨٠ :
وأما بالنسبة
للزكاة : فإنّ الدولة التي تفرضها ، وتقتطعها من أموال الناس هي دولة الإسلام ،
وليس
الصفحه ٣٨٧ : تجعل منها فرضية شرعية ، وعبادة مالية ،
وتكليفا أخرويا ، تبعدها عن الضريبة كفريضة عقلية ، وتكليف مالي
الصفحه ٣٩٧ :
وجبايتها من المسلمين إلى كونها المكلّف الفعلي لتنفيذ الأحكام الشرعية
المتعلقة بالأموال ؛ وذلك لما
الصفحه ٤٠٦ : يقرب من ثلاثة عشر قرنا كان في
واقع الأمر نكرانا لأصول الشريعة وخروجا عنها. إنّ أنصار تطبيق الشريعة