الصفحه ٣٥٨ : يأتي
المعلم الثاني من معالم دولة الإسلام أنّها دولة مدنية ، ترعى الشئون الدينية ،
والسياسية. وهي دولة
الصفحه ٣٦٠ : عباده القبول بدين غير دين الإسلام ، وإلّا كانوا خاسرين : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ
دِيناً
الصفحه ٣٩٨ : لخازنه : اصرف طائفة
ممّا في تلك الخزانة إلى المحتاجين من عيالي» (١).
فإذا ضمن
الخازن أي الغني بمال
الصفحه ٤٠٣ : شرعية وليست ضريبة نقدية. وهي ركن من
أركان الإسلام الخمسة لا يكتمل إسلام المسلم إلّا بها ، وحكمها حكم
الصفحه ٩ :
مقدمة الكتاب
الحمد لله لا
إله إلا هو المتوحد في الجلال بكمال الجمال تعظيما وتكبيرا ، المتفرد
الصفحه ١٧٦ : ما آلت إليه الكتب السماوية الأخرى من حيث التعدد : كالتوراة
، والإنجيل. وهذا يعني في نهاية الأمر ضياع
الصفحه ١٦٣ : واجب ، وما لا يتم الواجب إلّا به ،
فهو واجب.
تفنيد هذه الشبهة :
أولا : إنّ
ترجمة القرآن ترجمة حرفية
الصفحه ١٧٥ : بينهما إلّا في القشرة
اللفظية. فالرواية بالمعنى لغتها لغة الأصل ، والترجمة الحرفية للقرآن لغتها غير
لغة
الصفحه ٢٤ :
كَفَرُوا بِالْباطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَ) سورة الكهف آية ٥٦.
رابعا : إن
القرآن الكريم لو كان من
الصفحه ١١٢ :
المخاطبين أن الذي سيتلى عليهم من الكلام الذي عجزوا عن معارضته ، والإتيان
بمثله ، إنما تركب من مثل
الصفحه ١٢١ :
ونقل ابن عطية
أنّ حروف التهجي هي الاسم الأعظم (١).
وعن السديّ قال
: «فواتح السور أسماء من أسما
الصفحه ٩٢ :
يفرغوا عقولهم منها ، ويحلّوا محلها عقيدة الإيمان بالله الواحد الأحد ،
وكان هذا حال النزول القرآني
الصفحه ٣٢٠ : : كان الفرس مجوسا من عباد الشمس والنار ، وكان الروم من
المؤمنين بالمسيح ، وبالوحي ، وبالرسالة ، وبالله
الصفحه ١٠٩ :
الشبهة بأمور : (أولها) أنه لم يكن للرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
كتبة من اليهود
أبدا. وها هو التاريخ حاكم
الصفحه ١١٣ : سماويّ. والكتب السماوية تصرح تارة ، وترمز أخرى. والرمز ، والإشارة
من المقاصد السامية ، والمعاني