الصفحه ٣٣ : «صلىاللهعليهوآلهوسلم» ، وزعم أن ملكا اسمه ذو النون يأتيه بالوحي. ولم يكن
له قرآن إلّا قليل جدا ، ومنه كما ذكره ياقوت في
الصفحه ٦٩ : : «هي خطأ من الكاتب ، وهو أعظم من أن يكون
نوره مثل المشكاة. إنّما هي : مثل نور المؤمن كمشكاة».
تفنيد
الصفحه ٨٦ :
تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً) سورة الكهف آية ٥. ونحن نتساءل : هل يعقل أن يأتي
الصفحه ١٤٣ : صفات المعدوم ؛ وإنّ التجرد من الإنصاف بهذه المتقابلات
جملة أمر لا يوسم به إلا المعدوم ، ومن لم يتشرف
الصفحه ١٤٧ : تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ) سورة الأنعام آية ١٠٣. ومثبت الجهة متمسك بقوله تعالى :
(يَخافُونَ رَبَّهُمْ
مِنْ
الصفحه ١٦١ : ستقع لا محالة ليس إلا. وذلك أن المسيح حدّث أصحابه بأمور
مستقبلية ، وبعد أن انتهى من حديثه قال هذه
الصفحه ٢٠٠ : ، أو مفردات غير مفردات لغتهم ، بل ذهب أبعد
من ذلك ؛ فالقرآن في إعجازه ، وليثبت تحدّيه لم يكلفهم أن
الصفحه ٢٠٩ : . والمثل يقول : من فمه أدينه.
فكون لغة
القرآن من نفس مادة العرب الكلامية ، وكون مادته الكلامية من نفس
الصفحه ٢١٢ : ـ وكان التعليق على باب الكعبة امتيازا لم
تدركه إلّا فئة قليلة من كبار شعراء العرب ـ وحين رأى أحد المسلمين
الصفحه ٢٧٦ :
المشاهدة الحديثة ، ونستطيع ، بكل ثقة ، أن نقول : إنّ المراد من «البرزخ»
إنّما هو «المط أو التمدد
الصفحه ٣١٠ : آية ٥٠.
وقول ربه : (وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ
لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ) الأعراف آية ١٨٨
الصفحه ٣٩٢ : المؤمنون الآيات ١ ـ ٤.
وفي الحديث
الشريف قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «ما منع قوم
الزكاة إلّا ابتلاهم
الصفحه ٢١ : ، فحديثه الأضعف منه بلاغة ، وفصاحة ، وبيانا ، يكذب ذلك.
ولكان الأولى ألّا ينسب لنفسه حديثا ، وأن يجعل كل
الصفحه ٨٧ :
كانُوا يَكْسِبُونَ) سورة يونس آية ٨.
الثاني : إنّ
أدلتهم في تأييد شبهتهم مردودة عليهم ـ وهي من الكلام
الصفحه ١٠٠ : التوراة بتفاصيلها الدقيقة. ولم تترك للسور المدنية إلا
فرص استخلاص العبر والدروس منها ، والتي غالبا ما تأتي