الصفحه ١٤٦ : السماء حقيقة كما يقولون؟!! مع أنّ الأرض لا
تخلو من الليل في وقت من الأوقات ، ولا ساعة من الساعات كما هو
الصفحه ١٥٠ :
المحكم كالمتشابه من وجه ، ويخالفه من وجه ، فيتفقان في أن الاستدلال بهما
لا يمكن إلا بعد معرفة
الصفحه ١٩٠ : من المعتزلة.
ولم يتابعه عليه تلميذه الجاحظ ، وحتى أي أحد من علماء العربية. ويعزى أيضا القول
بالصرفة
الصفحه ١٩١ :
القرآن إعجازه البياني بتحديه لهم أن يأتوا بمثل أقصر سورة منه كسورة الكوثر ،
فعجزوا. قال تعالى : (وَإِنْ
الصفحه ١٩٩ : أنّها من صنع إلهي
أو أنّها أساليب إلهية؟ فلما ذا إذن ـ والتساؤل لهم ـ تعتبرون أسلوب القرآن إلهيا؟!
وهو
الصفحه ٢٠٣ : «صلىاللهعليهوآلهوسلم» ، وبين خاصة العرب من أهل البلاغة ، والبيان ؛ وما
التفاوت هذا إلّا في حدود القدرة البشرية ، وليس
الصفحه ٢١٣ :
اليوم التالي ـ ولم يكن لبيد أسلم بعد ـ فأذهلته الآيات القرآنية حتى أنّه
صرخ من فوره قائلا
الصفحه ٢٢٩ :
الاقتراب منه حتى وبالنسبة لأقصر سورة منه. ولعل من أعظم تفاهاتهم ، وأكثر
سواقطهم أن يتركوا أهل من
الصفحه ٢٣١ : القرآن من الراهب بحيرا. وهم لم يتجاوزوا
الادعاء باللفظ ، والتلاعب بالقول. ولو أنّهم صدقوا على ما ادعوا
الصفحه ٢٤٢ :
لِتُخْرِجَنا مِنْ أَرْضِنا بِسِحْرِكَ يا مُوسى (٥٧) فَلَنَأْتِيَنَّكَ
بِسِحْرٍ مِثْلِهِ) سورة طه آية ٥٧ ـ ٥٨
الصفحه ٢٤٨ :
هذا القرآن
الخالد في نظمه ، المعجز في آياته ، وعلومه ، والذي حريّا أن يسجد له كل من آمن به
الصفحه ٢٦٣ :
حديثا الإضرار الكثيرة للتدخين ، ومنها أمراض لم يستطع العلم على تقدمه من
علاجها : كالسرطان بأنواعه
الصفحه ٢٧٢ :
النادر ، وكانوا يرون أن الأمطار تنزل من السماء ، وأن الأرض مستوية ،
كالفراش ، وأن السماء سقف
الصفحه ٢٧٩ : ـ يحوي حيزا
من الفضاء في داخله. ومثاله : أننا لو جردنا الفضاء أو المكان (Space) من الذرات المادية في
الصفحه ٢٨٥ : أن (الدم) يحتوي كمية كبيرة من «حمض
البوليك» UricAcid ، وهو مادة سامة تضر بالصحة لو
استعملت غذاء. وهذا