الصفحه ٢٣٨ : .
وتالله ، إن
كانت معجزات الأنبياء والرسل ـ وهي حسية ـ لا تقارن ، بل لا يجوز تمثيلها بالسحر ،
والشعوذة
الصفحه ٢٣٧ : لتفنيد شبهتهم أنّهم يخلطون بين المعجزة وبين السحر ، والشعوذة.
فالمعجزة أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي
الصفحه ٢٤٥ : قطعيا
، ويقينيا بدلائله ، وآياته البينات. بينما تبقى ادعاءات أصحاب الشبهة دوما غير
معجزة ، وتفتقد إلى
الصفحه ٢٤٢ : السحرة عظمة معجزة موسى. وأن ما جاء به موسى ليس سحرا ؛
فآمنوا ، وسجدوا لرب هارون وموسى. وهذا مصداق قوله
الصفحه ٢٤٦ : . وهذا كله على
خلاف المعجزات ، فإنّها تبقى بلا وسائل ، وبلا عوامل ، وبلا أشباه ، وبلا نظائر
لها.
ثانيا
الصفحه ٢١٠ : كما أنّه معجز بحسب فصاحة ألفاظه ، وشرف معانيه ؛ فهو
معجز أيضا بسبب ترتيبه ، ونظم آياته. ولعل الذين
الصفحه ٢٣٩ : بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ
الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ) سورة البقرة آية ٢١٣.
الشبهة الثامنة :
إنّ معجزة
الصفحه ٢٤١ : آثار الموهبة كما يدعون ، فإنّنا نعجزهم بأن يوحدوا
بين الموهبة ، والمعجزة. وما بينهما إلّا كما بين الثرى
الصفحه ٢٤٣ :
حقيقية لما حصل معها ذلك. وبذلك لا تقارن ، ولا يجوز مقارنتها مع معجزة
القرآن أو الرسول
الصفحه ٣١٩ : » (١).
وبعد مضي ستة
أعوام على الحرب ، رضي الإمبراطور الفارسي أن يصالح هرقل على شروط معينة هي أن
يدفع ملك الروم
الصفحه ١٠ : أبوابها الثمانية.
هذا هو قرآن
ربنا ، معجزة رسولنا ، وإعجاز آدميتنا ، وهداية بشريتنا ، ونور عالمنا ، نؤمن
الصفحه ١٢٧ : القرآن المعجز للبشرية دوما.
وأمّا بالنسبة
للمعنى السابع : فلا يزال القرآن ، وسيظل الكتاب المعجز
الصفحه ١٧٠ : كان أو أعجميا ، يستحيل أن تتحقق به
معجزة القرآن الخالدة ، وهي كونه آية النبي «صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٨١ : ترجمة القرآن إلى غير العربية ليست قرآنا. فالقرآن الذي تصح
الصلاة به هو كلام الله العربي المعجز الموحى به
الصفحه ٢٠٣ :
الشبهة الثالثة :
إنّ عجز النّاس
عن الإتيان بمثل القرآن لا يدل على أنّه معجز. ودليل ذلك : أنّهم