الصفحه ١٠٧ :
ودليلهم في
شبهتهم هذه : أن القرآن المكي كانت تغلب عليه صفة الرحمة ، والصفح ، والغفران ،
وهذا على
الصفحه ٢٨٩ : الكريم.
لقد انطوت
الحكمة الإلهية في الإعجاز القرآني على كبح جماح الطباع البشرية في اللغة ،
والفصاحة
الصفحه ١١ :
القلوب على المسلمين ، لا يجدون مدخلا يدخلونه للطعن في القرآن والهدم في
جدار الإيمان إلّا دخلوه
الصفحه ١٦ : ، وشعر ، وجنون من نزل عليه القرآن نراهم قد
ازدادوا شراسة في عدائهم ، وطعنهم ، وقذفهم في رموز الإسلام
الصفحه ٣٩ :
ولعل من المفيد
أن نختم الرد على هذه الشبهة بما قاله المفكر المسلم محمد عبد الله دراز في كتابه
الصفحه ١١٧ : ، مفتعلا ، منقولا ، مكذوبا ؛ (وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ
لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً
الصفحه ١٧٩ : .
ثانيا : ألّا
يتعرض فيه للنظريات العلمية. فلا يذكر مثلا التفسير العلمي للرعد ، والبرق عند ذكر
آية فيها
الصفحه ٢١٨ :
لا عجب إذا أن
يكون أدنى الألقاب إلى القرآن في خيال العرب أنّه شعر ؛ لأنّها وجدت في توقيعه هزة
لا
الصفحه ٢٢٩ : وزعمهم!!. فمرة ينسبونه إلى حدّاد هو
«جبر الرومي» كان يعيش في مكة ، ومرة إلى نصراني هو الراهب «بحيرا» كان
الصفحه ٢٤٨ :
هذا القرآن
الخالد في نظمه ، المعجز في آياته ، وعلومه ، والذي حريّا أن يسجد له كل من آمن به
الصفحه ٣٢٧ : الرسول محمد «صلىاللهعليهوآلهوسلم» في أوائل القرن الثامن عشر. وقد أعلن القس «تشارلز
فرانسيس بوتو» في
الصفحه ٣٤٢ :
في خلقها بنفس مراحل خلق آدم في الرحم. من نطفة ، إلى علقة ، إلى مضغة ، إلى
عظام إلى لحم.
قال
الصفحه ١٠٥ :
وهي حكمة اقتضتها العناية الإلهية في الفرضية والابتلاء والتصديق. وقد تخفى
علينا الحكمة كما قد تظهر
الصفحه ٣٧٩ :
الأمر في هذه الأحاديث لم يرد لتقييد الواجب في إخراج الزكاة بالعين ، فجاز
إخراجها نقدا ، أو عينا
الصفحه ٤١٢ : يَعْدِلُونَ) سورة الأعراف آية ١٨١.
وأيضا كما يقول
شيخنا محمد الغزالي : «يظهر أنّه لا غرابة في وجود أخطاء في