أولا : أن يكون
التفسير خاليا ما أمكن من المصطلحات ، والمباحث العلمية إلا ما استدعاه فهم الآية.
ثانيا : ألّا
يتعرض فيه للنظريات العلمية. فلا يذكر مثلا التفسير العلمي للرعد ، والبرق عند ذكر
آية فيها رعد ، وبرق. ولا يذكر أيضا رأي الفلكيين في السماء ، والنجوم عند آية
فيها سماء ، ونجوم ، إنّما تفسر الآية بما يدل عليه اللفظ العربي ، ويوضح موضع
العبرة ، والهداية فيها.
ثالثا : إذا
اقتضت الضرورة التوسع في تحقيق بعض المسائل ، وضعته اللجنة في حاشية التفسير.
رابعا : عدم
التقيد بمذهب من المذاهب في التفسير سواء أكانت مذاهب فقهية ، أو مذاهب كلامية.
خامسا : تدوين
، وتفسير ما تدل عليه الآية فقط ، وعدم المبالغة ، والتعسف في تأويل المعجزات ،
وأمور الآخرة ، ونحو ذلك.
سادسا : أن
يفسر القرآن برواية حفص ، وعدم التعرض لتفسير قراءات أخرى إلا عند الحاجة إليها.
سابعا : تجنب
التكلف في ربط الآيات ، والسور بعضها ببعض.
ثامنا : أن
يذكر من أسباب النزول ما ثبت ، وصح بعد البحث ، وأعان على فهم الآية.
تاسعا : يوضع
في أوائل كلّ سورة ما تقتنع به اللّجنة مكيّة أم مدنية ، والآيات المكية في السور
المدنية ، والآيات المدنية في السور المكية.
عاشرا : عند
التفسير تذكر الآية كاملة ، أو الآيات إذا كانت كلّها مرتبطة بموضوع واحد. ثمّ
تحرّر معاني الكلمات بدقة. ثمّ تفسر معاني الآية ، أو الآيات مسلسلة في عبارة
واضحة قوية ، ويوضع سبب النزول ، والربط ، وما يؤخذ من الآيات في الوضع المناسب.