الصفحه ١٦٣ : ومن لغته العربية إلى لغة أخرى جائزة ، وغير متعذرة. وهم
يقصدون بترجمة القرآن التعبير عن معاني ألفاظه
الصفحه ١٧ : الثقافة العربية ـ يجاهر بإلغاء لغة القرآن ،
وإلغاء ديانة الإسلام. فهو يكتب في كتابه : «دفاتر الأيّام» وفي
الصفحه ١٦٥ :
بها ، أو قام غيرنا ؛ لأنّه يستحيل أن يعبر عن معاني القرآن بألفاظ غير
عربية ، وغير ألفاظه. فلا
الصفحه ١٦٩ :
غير العربية للقرآن ليس أو ليست نقلا حرفيا له. ولم يقصد بها إحلال اللغة
المترجم إليها محل لغة
الصفحه ١٧٦ : القرآن الإلهي العربي ، وبانصراف
النّاس إلى الترجمات الحرفية له اعتقادا منهم أنّها قرآن رباني ، وكتاب
الصفحه ١٧٨ : عربية بالأولى.
والقرآن الكريم
معروف أنّه متعبد بتلاوته ، ولفظه ، فلا تجوز روايته بالمعنى ، وبالتالي لا
الصفحه ١٨٩ : لا يكمن في سر بلاغته ، وبيانه ، وفصاحته ، أو في عدم قدرة العرب على معارضته
، فهو لم يتجاوز في بلاغته
الصفحه ٢٠٨ : :
إنّ القرآن غير
معجز في أسلوبه. بدليل أنّه لم يخرج عمّا هو معهود عند العرب من أساليب ، وتراكيب
، ومناهج
الصفحه ٢٢٨ : هذا
القرآن عظيم الشأن ، مصدق للكتب السماوية من قبله ، نزل بلسان عربي فصيح ؛ فكيف
ينكرونه ويدعون أنّه
الصفحه ٦٤ : العرب جميعا ، ولكنها ، ومع
مرور الزمن ستلين ألسنتهم ، وستتقنه ، وستجيد قراءته ، وتلاوته ؛ بكثرة القرا
الصفحه ١٠٠ : استطاع أن : «يؤلف قصص إبراهيم ، وعلاقات الأنساب بين إسماعيل ، والشعب
العربي» (٢).
وكما أورد
المؤلف نفسه
الصفحه ١٦٤ : العربية ، وبلغاتهم ، فيفهمون علومه ، وتكاليفه ، وأحكامه ،
وعقائده ، وشرائعه .. إلخ.
ثالثا : إنّ
الرسول
الصفحه ١٧١ : ؛ وذلك لأن الترجمة الحرفية للقرآن تقتضي التعبير عن معالجة
ألفاظه العربية ، ومقاصدها بألفاظ غير عربية مع
الصفحه ٣٤٤ : بعنوان : «النص والاجتهاد ، والحكم في الإسلام» نشره في مجلة
العربي الكويتية ما نصه : «إن القرآن الكريم لم
الصفحه ٥٥ : العناية الإلهية ، والمشيئة
الربانية ، اقتضتا جمع القرآن ، ومن ثم بيانه ، وتبليغه على لسان الرسول