الصفحه ١٦٩ : الترجمة الحرفية لها مستحيلة ،
وممنوعة أيضا ؛ وذلك لأنّ المعاني الثانوية هي من خواص نظم القرآن ، والتي
الصفحه ١١٩ : السابقة. وإذا كان بعض الناس
لا يفهم تلك المعاني ، فليس ذلك عيبا في القرآن إنما هو عيب في استعداد بعض أفراد
الصفحه ٢١٠ : المادة الكلامية ، والصنعة البيانية
للبشرية. وهذه حجة له عليها ، وليس حجة عليه. فالقرآن يبقى مميزا بأسلوبه
الصفحه ٢٠٤ : أو يشابهه ـ وأين هذا من القرآن الكريم ـ فإعجازه
في التحدي لا يتناول الفرد أو الفردين ، والجماعة أو
الصفحه ١٧٥ : يصدقوا في
افتراءاتهم ، وفي أن يأتوا بمثل لهذا القرآن؟!! فلعمرك ، إنّ هذا لهو المستحيل ،
وطلب المستحيل
الصفحه ١٧٠ : للقرآن ؛ وذلك لأنّ الكلام الرباني في مفرداته ، وتراكيبه ، وتناسقه ،
وتعبيراته ، واستعاراته ، وكناياته
الصفحه ١٣٠ : هو غير الاختلاف الذي ينفيه القرآن. فالاختلاف الذي تثبته
أحاديث نزول القرآن على سبعة أحرف هو اختلاف
الصفحه ١٦٧ :
تعليلات العلماء
في عدم جواز الترجمة الحرفية للقرآن الكريم.
والمقصود بها
نقل القرآن من لغته
الصفحه ١٧٤ : الأسباب بمسبباتها العادية ؛ تطمينا
لخلقه ، ورحمة بعباده. ومن ثمّ فإنّ ترجمة القرآن حرفيا هو ضرب من الجهل
الصفحه ١٧٦ :
إلى وجود ترجمات عديدة للقرآن الكريم ، ومع مرور الوقت سيذهب عنها اسم
الترجمة ، وتبقى كلمة أو اسم
الصفحه ١٦٨ :
واشتقاقاتها ، وألفاظها حتى يمكن إحلالها محل اللغة العربية لغة القرآن. ومن
المعروف بداهة ، وعند
الصفحه ٢٠٠ :
ثانيا : إن
تفنيد هذه الشبهة يكمن في أن القرآن الكريم تحدّاهم في مادتهم الكلامية ، وفي
صنعتهم
الصفحه ١٧١ :
وأساليبه ، ومفرداته ، وتراكيبه ، وتناسقه ، وانسجام آياته ، وبالتالي لا
يمكن أن تحل محل القرآن
الصفحه ٢٤٩ : الخطأ أن تحاول النفس الإنسانية تثبيت القرآن بالعلم ،
أو الاستدلال عليه بما تتوصل إليه من العلم. فالقرآن
الصفحه ١٦ :
ومهاجمتهم للقرآن الكريم ، آية ربهم الخالدة. وهم وبعد أن أبطل الله
شبهاتهم حول سحر وكهنوت القرآن