الصفحه ١٦٤ :
تبليغ القرآن يمكن أن يتم من خلال ترجمة معانيه ، وهو تفسيره بغير لغته. فينقل إلى
الشعوب الإسلامية غير
الصفحه ١٩٨ :
وغيرهم كثير خروا لبلاغة القرآن سجدا ، وركعوا لفصاحة القرآن ركعا. وهم أخطب
النّاس ، وأشعرهم
الصفحه ٣٠١ :
ومن هنا كان
كفرهم بغيبيات القرآن الكريم ، وآياته شاهدا على يأسهم من رحمة الله ، وأولئك لهم
عذاب
الصفحه ١٤ : الحاقة آية ٤١. وقالوا عن الرسول «صلىاللهعليهوآلهوسلم» إنه لمجنون ، وما القرآن إلا شطحات جنونه. مصداق
الصفحه ٢٢ :
على درجة من الشدة ، والوضوح ، بحيث لا يخفى على أحد ، وعلى الأخص على
فطاحل اللغة العربية. فالقرآن
الصفحه ٤٣ : ، وهي أم القرآن ، والسبع المثاني ، ومثلها مستحيل أن يخفى على ابن مسعود.
وكذلك لو صح أنّه أسقطها من مصحفه
الصفحه ٧٤ : حتى لا تحرق). وكيف
تأمرونني أن أقرأ قراءة زيد بن ثابت ، وقد قرأت من في رسول الله
الصفحه ٨١ :
الشبهة الثالثة :
إنّ القرآن
المكّي تأثر بالبيئة. ودليل ذلك القسم فيه بالكثير من المحسوسات
الصفحه ١٢٣ : ء للقرآن ـ كالفرقان ، والذكر ـ وقيل إنّها أسماء للسور القرآنية.
أخرج ابن أبي
حاتم : «أنّ كلّ هجاء في
الصفحه ١٣٢ : هذا تعارض».
إلى ذلك أشار
عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بقوله : «لا تختلفوا في القرآن» (١).
الشبهة
الصفحه ١٦٣ :
الباب التاسع
شبهات حول ترجمة القرآن ، وتفنيدها
الشبهة الأولى :
إنّ ترجمة
القرآن ترجمة حرفية
الصفحه ١٧٨ : عربية بالأولى.
والقرآن الكريم
معروف أنّه متعبد بتلاوته ، ولفظه ، فلا تجوز روايته بالمعنى ، وبالتالي لا
الصفحه ١٨١ : ترجمة القرآن إلى غير العربية ليست قرآنا. فالقرآن الذي تصح
الصلاة به هو كلام الله العربي المعجز الموحى به
الصفحه ١٨٣ :
قراءة القرآن بغير لسان العرب ، وسواء أمكنته العربية أم عجز عنها ، وسواء أكانت
في الصلاة أم في
الصفحه ١٩١ : المعارضة ؛ وطمأنهم إفحاما لهم أنّهم لم ، ولن
يستطيعوا أن يعارضوا القرآن حتى ولو توفرت دواعي معارضته لديهم