الصفحه ١٨٣ : ،
وهو الذكر (٤).
خامسا : وقال
الإمام الشافعي : ـ رحمهالله ـ في كتاب الأم : «وإذا ائتموا به ، فإن
الصفحه ١٨٨ : أقوال جمهور العلماء ، ومنها قول شيخ الإسلام ابن
تيمية في كتاب : «اقتضاء الصراط المستقيم» «أمّا القرآن
الصفحه ٢١٢ : كتابه
: محمد النبي : «أن الشاعر العربي لبيد بن ربيعة الشهير ببلاغته ، ومنطقه ،
وفصاحة لسانه ، ورصانة
الصفحه ٢١٣ : : «والله ، ما هذا بقول بشر ، وأنا من المسلمين» (١) ويروي ابن قتيبة في كتابه الشعر والشعراء : «أن هذا
الشاعر
الصفحه ٢٣٠ :
محمدا هذا الكتاب العربي المبين؟!! ومن أين للأعجمي أن يتذوق بلاغة هذا الكتاب
المعجز في بلاغته وفصاحته
الصفحه ٢٣٤ :
يتل أي كتاب من قبله ، ولم يكتب هذا القرآن ، أو يتعلمه من غيره ، من بحيرا
، أو غيره مصداق قوله
الصفحه ٢٣٩ : اختلفوا في الكتاب
بفقدانهم البينات من بعد ما جاءتهم البينات. مصداق قوله تعالى : (كانَ النَّاسُ أُمَّةً
الصفحه ٢٤٠ : ، ومؤشرات تحقيق
المصلحة لجميع من نزل فيهم ، ولهم القرآن الكريم. فهذا أعظم كتاب وجد على ظهر هذه
البسيطة إنما
الصفحه ٢٥٥ :
الإعجاز القرآني بإقران العلم بالحكمة :
قال تعالى : (وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ
الصفحه ٢٧٠ : أمام هذه الجماعة من الشباب».
«وكنا ـ أنا
والطلبة ـ نعرف بطبيعة الحال أن ما جاء في هذا الكتاب عن بد
الصفحه ٢٧١ : لما حدث ، فقد أرسل الله تعالى : «طبعة جديدة» من
كتابه إلى البشر ، وهذا الكتاب هو «القرآن الكريم» وهو
الصفحه ٢٨٨ :
القرآن حقيقة؟ لو كان الأمر كذلك ، فاكتب شهادة مني أن القرآن كتاب موحى من عند
الله.
ويستطرد السير
جيمس
الصفحه ٣٠٢ : .
وقال تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ
بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ
الصفحه ٣١٨ : ، واغتصبوا الصليب المقدس ، وأرسلوه إلى «المدائن».
ويقول المؤرخ «جبن»
في المجلد الخامس من كتابه :
«ولو
الصفحه ٣٣٥ :
الطوفان» (١).
وقد قاده حياده
العلمي إلى الاعتراف بصحة القرآن ، وسلامته من التحريف ، فذكر في نهاية كتابه