فعل ماض مبني على الفتح والجملة الفعلية (جاءَ أَمْرُ اللهِ) في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف.
(أَمْرُ اللهِ) : فاعل مرفوع بالضمة. الله لفظ الجلالة : مضاف إليه
مجرور للتعظيم بالإضافة وعلامة الجر الكسرة بمعنى جاء أمر الله بالعذاب.
(قُضِيَ بِالْحَقِ) : الجملة الفعلية جواب شرط غير جازم لا محل لها وهي فعل
ماض مبني للمجهول مبني على الفتح. بالحق : جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل بمعنى
: قضى الله بالنجاة للمحق أو قضي بإنجاء الحق وإهلاك المبطل.
(وَخَسِرَ هُنالِكَ
الْمُبْطِلُونَ) : الواو عاطفة. خسر : فعل ماض مبني على الفتح. هنا :
اسم إشارة للمكان مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بخسر.
اللام للبعد أو تكون زائدة للتوكيد والكاف حرف خطاب وهنالك استعير للزمان بمعنى
وقت مجيء أمر الله أو وقت القضاء بالحق. المبطلون : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع
مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته بمعنى : قضى الله بإهلاك الباطل الذي
يتمسك به أصحابه.
** (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلاً مِنْ
قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ) : ورد هذا القول الكريم في الآية الكريمة الثامنة
والسبعين وفيه حذف مفعولا «قصصنا» اختصارا بمعنى منهم من روينا لك يا محمد أخبارهم
ومنهم من لم نرو لك عنهم شيئا .. أرسلناهم إلى أمم من قبلك .. قيل : مائة وأربعة
وعشرين ألف رسول.
** (وَلَكُمْ فِيها مَنافِعُ وَلِتَبْلُغُوا
عَلَيْها حاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْها وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ) : هذا القول الكريم هو نص الآية الكريمة الثمانين.
وجاءت عبارة «على الفلك» بمعنى على السفن لتطابق «وعليها» للمزاوجة وعليها : بمعنى
: على ظهورها وبعد حذف المضاف «ظهور» أوصل حرف الجر «على» بالمضاف إليه «ها» فصار
: عليها.
** (وَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَأَيَّ آياتِ
اللهِ تُنْكِرُونَ) : هذا القول الكريم هو نص الآية الكريمة الحادية
والثمانين وجاءت كلمة «أي» مذكرة وأضيفت إلى الاسم المؤنث «آيات» لأنها جاءت اسم
استفهام .. لأن من الأفصح استعمال لفظة «أي» في الشرط والاستفهام بلفظ واحد في
المذكر والمؤنث أي لا تلحق «أي» «ها» التأنيث الفارقة بين المذكر والمؤنث كما في
قولنا : أيها الرجال كونوا أمناء وأيتها النساء اغرسن في أطفالكن حب الوطن.
والكلمتان هنا مبنيتان على الضم في محل نصب وهما في الغالب معربتان ومثله أي
مجيئها بلفظ