(وَأَصْحابَ السَّفِينَةِ) : معطوف بالواو على ضمير الغائب في «أنجيناه» منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف بمعنى : وأنجينا نوحا وأنجينا من كان معه في السفينة. السفينة : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
(وَجَعَلْناها آيَةً لِلْعالَمِينَ) : الواو عاطفة. جعلنا : تعرب إعراب «أنجينا» و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول يعود على السفينة أو الحادثة أو القصة. آية : مفعول به ثان منصوب بجعل المتعدي إلى مفعولين. للعالمين : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «آية» وعلامة جر الاسم الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(وَإِبْراهِيمَ إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللهَ وَاتَّقُوهُ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (١٦)
(وَإِبْراهِيمَ إِذْ قالَ) : معطوف بالواو على «أرسلنا نوحا» في الآية الكريمة الرابعة عشرة أو على ضمير الغائب في «أنجيناه» في الآية الكريمة السابقة أو يكون منصوبا بفعل محذوف تقديره : واذكر إبراهيم منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف للعجمة والتعريف. إذ : اسم مبني على السكون في محل نصب لأنه بدل من «إبراهيم» بإضمار «اذكر» أو تكون ظرف زمان بمعنى «حين» مبنيا على السكون في محل نصب متعلقا بأرسلنا إذا عطفت كلمة «إبراهيم» على «أرسلنا نوحا» بمعنى أرسلناه حين بلغ من السن والعلم مبلغا جعله مؤهلا لوعظ قومه ونصحهم. قال : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
(لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللهَ) : جار ومجرور متعلق بقال والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ في محل جر بالإضافة والجملة الفعلية «قال لقومه» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف. اعبدوا : الجملة الفعلية وما بعدها في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ وهي فعل أمر مبني على حذف