(عَذاباً أَلِيماً) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. أليما : صفة ـ نعت ـ للموصوف «عذابا» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : وأعددنا لهم أي قوم نوح أو للظالمين عموما عذابا مؤلما.
(وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً) (٣٨)
(وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً) : الأسماء معطوفة بواوات العطف على ضمير الغائبين «هم» في «جعلناهم» في الآية الكريمة السابقة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة. ولم تنون كلمة «ثمود» لأنها ممنوعة من الصرف على تأويل القبيلة لا اسم الحي أو اسم الأب الأكبر .. أو تكون الأسماء معطوفة على «الظالمين» بمعنى : ووعدنا الظالمين أو منصوبة بفعل محذوف بتقدير واذكر .. التي نصبت «قوم نوح» ولكن الوجه الأول من العطف وهو ضمير الغائبين في «جعلناهم» هو الأقرب إلى التقدير. الرس : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
(بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً) : ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بصفة محذوفة من «قرونا» وهو مضاف. ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالإضافة. اللام للبعد والكاف للخطاب. كثيرا : مفعول به منصوب بفعل محذوف يفسره السياق بمعنى وجعلنا كثيرا بين ذلك أو يكون صفة ـ نعتا ـ للموصوف «قرونا» بمعنى : أهل زمان كثيرا أو وقتا كثيرا بين ذلك وعلامة نصبه الفتحة المنونة.
(وَكُلاًّ ضَرَبْنا لَهُ الْأَمْثالَ وَكُلاًّ تَبَّرْنا تَتْبِيراً) (٣٩)
(وَكُلًّا ضَرَبْنا) : الواو عاطفة. كلا : مفعول به منصوب بما دل عليه الفعل وهو أنذرنا وحذرنا وعلامة نصبه الفتحة المنونة لانقطاعه عن الإضافة. ضرب : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير التفخيم المسند إلى الواحد المطاع و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
(لَهُ الْأَمْثالَ) : جار ومجرور متعلق بضربنا. الأمثال : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. أي القصص.