هو. القول : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والجملة الفعلية «أسرّ القول» صلة الموصول لا محل لها. أو يكون «سواء» خبرا مقدما و «من» مبتدأ مؤخرا لأنه لا يجوز الابتداء بالنكرة وهو مثل قوله تعالى في سورة «البقرة» «سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم» أي إنذارك وعدم إنذارك سواء عليهم.
(وَمَنْ جَهَرَ بِهِ) : معطوف بالواو على «من أسرّ القول» ويعرب مثله. به : جار ومجرور متعلق بجهر.
(وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ) : الواو عاطفة. من : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. هو : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ ثان. مستخف : خبر «هو» مرفوع بالضمة المنونة على آخره الياء ، الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص نكرة. بالليل : جار ومجرور متعلق باسم الفاعل «مستخف» بتأويل فعله. والجملة الاسمية «هو مستخف بالليل» في محل رفع خبر المبتدأ الأول «من».
(وَسارِبٌ بِالنَّهارِ) : معطوفة بالواو على جملة «من هو مستخف بالليل» وتعرب إعرابها بتقدير : ومن هو سارب بالنهار. أي بارز وقد حذف الموصول اختصارا وبقيت صلته وهو أمر شائع خصوصا وقد تكرر الموصول في الآية الكريمة ثلاث مرات ومنه قوله تعالى في سورة «الأحقاف» : (وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ). والأصل وما يفعل بكم. و «سارب» مرفوع بالضمة المنونة الظاهرة ويجوز أن يكون «سارب» معطوفا بمعنى : سواء منكم اثنان مستخف وسارب.
(لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذا أَرادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ) (١١)
(لَهُ مُعَقِّباتٌ) : جار ومجرور في محل رفع متعلق بخبر مقدم. معقبات : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة.
(مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ) : جار ومجرور متعلق بمعقبات. يديه : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه مثنى وهو مضاف والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه ثان.