صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو.
(إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) : هذا القول الكريم أعرب في الآية الكريمة الثالثة والثمانين.
(رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) (١٠١)
(رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ) : منادى مضاف وقد حذفت أداة النداء تعظيما وتوقيرا أي يا ربّي. وهو منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة خطا واختصارا منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة والياء المحذوفة ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة والكسرة دالة عليها. قد : حرف تحقيق. آتيتني : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والنون للوقاية والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به. من الملك : جار ومجرور متعلق بآتيت. و «من» للتبعيض وحذف مفعول «آتيت» الثاني لدلالة «من» التبعيضية عليه. أي منحتني بعض الملك. أي ملك مصر.
(وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ) : معطوفة بالواو على «آتيتني من الملك» وتعرب مثلها. الأحاديث : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة و «من» أيضا تبعيضية لأنه لم يعط إلّا بعض ملك مصر وبعض التأويل.
(فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : صفة ـ نعت ـ للمنادى «ربّ» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة بمعنى «خالق» ويجوز أن يكون منادى ثانيا أي يا فاطر بحذف أداة النداء «يا» أيضا وهو مضاف. السموات : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة والأرض : معطوفة بالواو على السموات وتعرب مثلها.