إليه. (إِلَّا) : أداة استثناء وحصر. (عَلَى اللهِ) : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر. وجملة : إن أجري ... تعليلية. (وَما) (الواو) : عاطفة. (ما) : نافية عاملة عمل ليس. (أَنَا) : اسم ما. (بِطارِدِ) (الباء) : حرف جر للصلة. (طارد) : اسم مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما. (الَّذِينَ) : اسم موصول مضاف إليه. وجملة : ما أنا بطارد ... معطوفة على السابقة لا محل لها. (آمَنُوا) : فعل ماض و (الواو) : فاعل. وجملة : آمنوا ... صلة الموصول. (إِنَّهُمْ) (إن) : حرف توكيد ونصب. و (الهاء) : اسم إن. (مُلاقُوا) : خبر إن مرفوع بالواو وحذفت النون للإضافة. (رَبِّهِمْ) (رب) : مضاف إليه مجرور. و (الهاء) : مضاف إليه. وجملة : إنهم ملاقو ... تعليلية. (وَلكِنِّي) (الواو) : عاطفة. (لكني) : حرف ناسخ للاستدراك. و (النون) : للوقاية. و (الياء) : اسم لكن. (أَراكُمْ) : فعل ماض والفاعل مستتر تقديره : أنا و (الكاف) : مفعول به أول. (قَوْماً) : مفعول به ثان منصوب ، وجملة : أراكم ... في محل رفع خبر لكن. (تَجْهَلُونَ) : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون و (الواو) : فاعل. وجملة : تجهلون ... في محل نصب نعت ل (قوما). وجملة : لكني أراكم ... معطوفة على جملة : إنهم ملاقو ... لا محل لها من الإعراب.
(وَيا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ (٣٠))
الإعراب (وَيا قَوْمِ) : سبق إعرابها في الآية (٢٨). وجملة النداء معطوفة على جملة النداء السابقة في الآية (٢٨) في محل نصب. (مَنْ) : اسم استفهام مبتدأ. (يَنْصُرُنِي) : فعل مضارع مرفوع والفاعل مستتر تقديره : هو و (النون) : للوقاية و (الياء) : مفعول به. (مِنَ اللهِ) : جار ومجرور متعلق ب : ينصرني. وجملة : ينصرني ... في محل رفع خبر المبتدأ : من. وجملة : من ينصرني ... جواب النداء لا محل لها. (إِنْ) : شرطية جازمة. (طَرَدْتُهُمْ) : فعل ماض فعل الشرط في محل جزم و (التاء) : فاعل و (الهاء) : مفعول به ، وجملة : إن طردتهم ... استئنافية ، وجواب الشرط محذوف يفهم من الكلام السابق. (أَفَلا) (الهمزة) : للاستفهام. (الفاء) : عاطفة. (لا) : نافية. (تَذَكَّرُونَ) : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون و (الواو) : فاعل. وجملة : لا تذكرون ... معطوفة على استئناف مقدر أي : أتجهلون فلا تتذكرون لا محل لها.
(وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللهُ خَيْراً اللهُ أَعْلَمُ بِما فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ (٣١))