الصفحه ٦٧٦ : ، وقوله سبحانه وتعالى :
(كَيْفَ يَكُونُ
لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ) استفهام
الصفحه ٦٩٣ : ، وقال
ابن عباس : الهاء في (لِيُظْهِرَهُ) إلى الرسول صلىاللهعليهوسلم والمعنى ليعلمه شرائع الدين كلها
الصفحه ٦٩٦ : بالمطاعم الشهية والملابس البهية
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول
الصفحه ٧١١ :
مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ) أي : من غنيمة أو صدقة أخرى ما يكفينا (إِنَّا إِلَى اللهِ) أي : في أنّ الله
الصفحه ٧١٣ : ابن عباس : نزلت في جماعة من المنافقين كانوا يؤذون رسول
الله صلىاللهعليهوسلم فقال بعضهم لبعض : لا
الصفحه ٧٢٦ : بالنسبة إلى الدائم الباقي قليل.
روي عن أنس أنه
قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «يا أيها
الصفحه ٧٣٢ :
تعالى إذا أوحى إلى رسوله صلىاللهعليهوسلم الإعلام بأحوالهم وما في ضمائرهم من الشرّ والفساد لم
الصفحه ٧٣٨ : من عبده عن أبي هريرة رضي الله
عنه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «ما من عبد مؤمن
الصفحه ٧٤٢ :
غليظة شديدة (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) بالله ورسوله وبما جاء به من عند ربه (أَنْفُسَهُمْ) التي تفرد
الصفحه ٧٥٢ : بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا
يَفْقَهُونَ (١٢٧) لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما
الصفحه ٧٥٤ : ، والباقون بالقصر.
(فَإِنْ تَوَلَّوْا) أي : فإن أعرضوا هؤلاء الكفار والمنافقون عن الإيمان
بالله ورسوله محمد
الصفحه ٥ : : اعلم أن من المعلوم أن الله تعالى إنما خاطب خلقه بما
يفهمونه ، ولذلك أرسل كل رسول بلسان قومه ، وأنزل
الصفحه ٧ : كمال الإيمان ومحض العرفان.
فإن قلت قال
رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لكل آية ظهر وبطن ، ولكلّ حرف
الصفحه ٩ : بعد :
فيقول فقير رحمة ربه القريب محمد الشربيني الخطيب : إن الله جلّ ذكره أرسل رسوله
بالهدى ودين الحق
الصفحه ١٠ : الطويل الممل والقصير المخل ، فأجبتهم إلى
ذلك ممتثلا وصية رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيهم فيما يرويه أبو