الصفحه ٢٧٣ : » (١).
وروي أنه صلىاللهعليهوسلم قال : «من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فهو خليفة الله
في أرضه وخليفة رسوله
الصفحه ٢٧٤ : : أشيء تقوله برأيك أم شيء سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : بل سمعته من رسول الله
الصفحه ٢٧٦ : بكل ما يجب أن يؤمن به ؛ لأنّ من آمن
ببعض ما يجب الإيمان به من رسول أو كتاب أو بعث أو حساب أو عقاب أو
الصفحه ٢٨٠ : ) وَأَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
(١٣٢) وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
الصفحه ٢٨٣ : للعصاة.
(وَأَطِيعُوا اللهَ
وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) لما ذكر الوعيد أتبعه بالوعد ترهيبا عن
الصفحه ٢٩٥ : صلىاللهعليهوسلم وأصحابه فلم يناموا ، فإن الذين كانوا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم أحد فريقان أحدهما
الصفحه ٢٩٨ : : عنك وذلك ؛ لأنّ المقصود من البعثة أن يبلغ الرسول
تكاليف الله تعالى إلى الخلق وذلك لا يتم إلا بميل
الصفحه ٣٠٣ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (تَعالَوْا قاتِلُوا
فِي سَبِيلِ اللهِ) الكفار (أَوِ ادْفَعُوا) عنا أي
الصفحه ٣٠٧ : تزيد الإيمان فعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قلنا :
يا رسول الله إنّ الإيمان يزيد وينقص قال : «نعم
الصفحه ٣٠٩ : تعالى عنه قال : قال رسول
الله صلىاللهعليهوسلم : «من آتاه الله مالا فلم يؤدّ زكاته مثل له ماله يوم
الصفحه ٣١١ : والرسول ولذلك نظمه مع قتل الأنبياء كما قال تعالى : (وَقَتْلَهُمُ) أي : وسنكتب قتلهم (الْأَنْبِيا
الصفحه ٣١٢ :
في أبي بكر وفنحاص وذلك أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعث أبا بكر إلى فنحاص اليهودي ليستمدّه وكتب
الصفحه ٣٢٢ : النبيّ صلىاللهعليهوسلم فنزلت هذه الآية ، فلما سمعها العم قال : أطعنا الله
وأطعنا الرسول ، نعوذ بالله
الصفحه ٣٣١ : التي حدّها لعباده ليعملوا بها ولا
يتعدّوها (وَمَنْ يُطِعِ اللهَ
وَرَسُولَهُ) فيما حكما به (يُدْخِلْهُ
الصفحه ٣٣٤ : فلم يقربها ولم ينفق عليها يضارها
لتفدي نفسها منه ، فأتت النبيّ صلىاللهعليهوسلم فقالت : يا رسول الله