الصفحه ٥ :
٢ ـ تبحّر
الراغب الأصفهاني في علوم البلاغة والنحو والاشتقاق والمعاني والبيان ، حتى إن
كتابه
الصفحه ٣٩ : الوعاة (٢ / ٣٩٧) ،
والبلغة (٩١) ، وتاريخ حكماء الإسلام (١١٢).
(٢) في كتابه «أسرار الإمامة» ولم أستطع
الصفحه ٥٧ : (٣) ، فإذا أضفنا إلى ذلك أن الراغب الأصفهاني ذكر في مقدمة
هذا الكتاب «المفردات في ألفاظ القرآن» كتابا آخر له
الصفحه ٧٦ : الأخيار» (١).
ويحسن هنا أن
أشير إلى أن الراغب الأصفهاني ذكر هذه الرسالة باسم آخر في مقدمة كتابه «الذريعة
الصفحه ٩٢ :
بالأردن عام ١٤٠٦ ه.
وقد بيّن
الراغب سبب تأليف الكتاب وموضوعه ، فقال في مقدمته : «ولما رأيتك
الصفحه ١٠٣ :
يعده من لا يحق الحق ولا يبطل الباطل أنه باب واحد» (١).
فالراغب أشار
إلى كتاب له يعنى فيه
الصفحه ١٠٩ : القائلين بنسبة الكتاب للراغب ، وهو
أنه ذكر فيه كتابا آخر له هو «جامع التفسير» ، وقد وجد هذا الاسم في النسخة
الصفحه ١٣٠ : الزركشي المتوفى سنة ٧٩٤ ه في كتابه «البرهان»
، كما نص الدكتور يوسف المرعشلي محقق كتاب «البرهان في علوم
الصفحه ١٣١ :
أن يسعفنا بالأمرين ..» (١).
رابعا : إحالة الراغب الأصفهاني في تفسيره الذي بين أيدينا
على كتاب
الصفحه ١٥٨ : الجبّائي (ت ٣٠٣ ه):
نقل الراغب عن
الجبائي في مواضع كثيرة من كتابه ، فكان يقول :
وقال الجبائي.
أو
الصفحه ١٨١ : كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ)(٧) قال الراغب : «وإذا قرئ (تعلّمون) فمعناه تعلّمون الناس
الكتاب .. وإذا
الصفحه ١٨٢ : آتيتكم الكتاب» (٢).
د ـ عدم التعليق على بعض الأقوال الشاذة حول القراءات :
١ ـ من ذلك عند
تفسير قوله
الصفحه ٢٣٣ : (٣).
ب ـ تعليل التقديم والتأخير :
١ ـ عند قوله
تعالى : (وَقُلْ لِلَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتابَ وَالْأُمِّيِّينَ
الصفحه ٢٩٢ : ، المبني على الاجتهاد والاستنباط عند عدم الدليل من
الكتاب أو السنة ، قال : «.. جعل الله أحكامه ثلاثة أقسام
الصفحه ٣٠٤ :
__________________
(١) أخرجه البخاري ، كتاب الأنبياء رقم (٣٣٦٦) ومسلم ، كتاب المساجد رقم (٥٢٠).
(٢) سورة آل عمران ، الآية