الصفحه ١٥٧ : ـ كتاب الفروق لأبي هلال العسكري (ت ٤٠٠ ه):
لم يشر الراغب
إلى أبي هلال العسكري ولا إلى كتابه «الفروق
الصفحه ١٦٠ : لهم. وكذلك لما
أخبر أنه سيبعث نبيّا خلقه من غير ذكر. قال له : كن. لما أراد إحداثه» (٢).
١٣ ـ كتاب
الصفحه ١٦١ : إليه من حكم الكتاب» (٢).
(ب) عند تفسيره
للآية رقم (١١٢) من سورة النساء ، قال الراغب : «قال ابن بحر
الصفحه ٣٠٠ : الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ
الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ
الصفحه ٣٦٢ : عَلَيْهِ صَبْراً) (٧٨) (٢).
فهذه أمثلة
ثلاثة في آية واحدة لجأ فيها البغوي إلى الكتاب العزيز ، لتوضيح معنى
الصفحه ٤٧١ : أوتوا الكتاب : قيل هو عام فيمن نزل إليهم
الكتاب (٣) ، والأمّيّون من سواهم من اليهود ومن النصارى ومن
الصفحه ٥١٠ : البخاري ، كتاب الآداب ، باب لم يكن النبي صلىاللهعليهوسلم فاحشا ولا متفحشا ، رقم (٦١٣٢) ، وباب ما يجوز
الصفحه ٦١١ : ). وانظر : المحرر الوجيز (٣ /
١١٣).
(٣) قال الطبري : «وإنما قلنا : عنى بقوله : (يا
أَهْلَ الْكِتابِ) أهل
الصفحه ٦٦٥ : تعالى ، الذي هو أفظع كذب وأشنعه ، وعنى بالكتاب الأول ما كتبوه
بأيديهم المعني بقوله : (فَوَيْلٌ
الصفحه ٦٦٨ : : كتاب الأنواء ، وكتاب غريب
القرآن ، وكتاب جماهير القبائل ، وكتاب المعاني ، توفي بالبصرة سنة ١٩٥ ه. انظر
الصفحه ٦٨١ :
النبيين حين آتيتكم الكتاب ، ثم جاءكم رسول ، ولما ذكر حكى لفظ الميثاق
المأخوذ عليهم [في](١) قوله
الصفحه ٧٦٨ : » (٣) ،
__________________
ـ أهل التحقيق من أهل الطريق فقالوا :
لا يلتفت إلى شيء من ذلك إلا إذا وافق الكتاب والسنة ، والعصمة إنما
الصفحه ٧٧٧ : داود ـ كتاب الملاحم ـ باب «الأمر والنهي» رقم (٤٣٤١) ،
والترمذي ـ كتاب تفسير القرآن ـ باب «سورة المائدة
الصفحه ٨٠٤ : التنزيل (٢ / ٩٣) ، ولم أجده منسوبا لمقاتل.
(٣) قال القرطبي : المعنى : ليس أهل الكتاب وأمة محمد
الصفحه ٨٠٧ : .
رواه البخاري ـ كتاب «المواقيت» ، باب «النوم
قبل العشاء لمن غلب» رقم (٥٦٩). ورواه مسلم ـ كتاب المساجد