الصفحه ٥٠١ : ، والنواة من النخلة (٢) ، والأظهر في قوله : الحي من الميت. تصور اثنين. وقد
قيل : عنى بذلك شيئا واحدا تتغير
الصفحه ٥٠٣ : [من](٣) موالاتهم ، إلا ما خصّ ، وفسح لنا فيه (٤).
__________________
(١) لفظ الحديث عن جرير بن عبد
الصفحه ٥٠٤ :
والثاني : أن الموالاة المطلقة هي أن تواليهم في جميع الأمور ،
فأما في شيء دون شيء فليس ذلك بموالاة
الصفحه ٦١١ :
نصارى نجران (١) ، وقال قتادة والربيع : عنى يهود المدينة (٢) ، وقيل : عنى الفريقين (٣) ، لقوله في
الصفحه ٦١٤ : تعالى بهذه الآية على طريق التعبد ، وأن لا نقصد بسرنا سواه
عند عبادته ، ولا نفزع في شيء من الحاجات إلى
الصفحه ٦١٦ :
أخفى فيكم من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء» (١) ، من ذلك قول القائل : لو لا الديك لأتانا
الصفحه ٦٣٤ : نصرانيّا ، وليس ذلك في كتابهم ، وما أثبت لهم هاهنا وقفوا عليه (٢) من كتابهم من أمر النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٦٤٥ : بالنفي
وما في معناه ، وعلى تقديره ، ويكون مستعملا في الإيجاب (٢). على أن بعض النحويين ذكروا أن أحدا هاهنا
الصفحه ٦٤٩ :
وهو المعبر عنه بالإحسان (١) في قوله : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ
بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ)(٢) ولأنه
الصفحه ٦٥٠ :
القرآن (١) ، صحيحان (٢). لأن كليهما داخلان في الرحمة ، ولا شك أن من أعطيهما
فقد خصّ برحمة منه
الصفحه ٦٥٥ : عَلَيْنا فِي
الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ) ، لا يجوز إلا بطيب النفس (٢). قال الحسن وابن جريج : كانت اليهود عاملوا
الصفحه ٦٦٣ :
وقال بعض المفسرين (١) : يتناول ذلك في الدنيا والآخرة ، فإنه تعالى يكلم
أولياءه في الدنيا
الصفحه ٦٨٣ :
النبي في كثير من المخاطبة التي تشاركه فيها أمته نحو (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا
طَلَّقْتُمُ
الصفحه ٧١١ :
شَيْءٍ
فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ)(١) البر : التوسّع في فعل الخير (٢) ، وقد تقدّم في قوله
الصفحه ٧٢٩ :
وقال عليّ : أول بيت وضع للعبادة (١) ، وهذا الاختلاف لاختلاف التقديرين في الآية ، لأنه على
الثاني