الصفحه ٣٥٥ :
الاكتساب في طريقه» (١).
ثم تعرض ابن
عطية لمسألة فقهية أخرى فقال : واختلف الناس هل وجوب الحج على
الصفحه ٣٨٢ : رفقة يخرجون في وقت جرت عادة أهل بلده بالخروج في ذلك
الوقت ، فإن خرجوا قبله أو أخروا الخروج إلى وقت لا
الصفحه ٤١٢ :
إن قيل : لم قال : (لا يَخْفى عَلَيْهِ
شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ)(١) ولم يقل : هو
الصفحه ٤٣٦ :
الميعاد ، وقد وعدنا أن يجمعنا ليوم لا ريب فيه ، فإذا هو جامعنا لا محالة.
إن قيل : لم
قال
الصفحه ٤٤٦ : قلوبهم ، وأرى المشركين أن المسلمين أقل من
ذلك. ومع ذلك ألقى في قلوبهم الرعب
الصفحه ٤٥٢ :
رأى في نفسه خيلاء ، وأصل ذلك من خلت ، وهو ظنّ يقرب من الكذب ، ومنه
الخيال. والأخيل : الشّقرّاق
الصفحه ٤٧٦ : كثير في كلامهم (٢). إن قيل : لم قال : (وَيَقْتُلُونَ
النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ) ، وقتلهم لا يكون بحق
الصفحه ٤٨٢ : (٣ / ١١١) ،
والمشهور أن الآية التي نزلت في قصة رجم اليهوديين هي قوله تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْنَا
الصفحه ٤٩٥ :
«إن أشقى الناس في الدنيا والآخرة الملوك ، إن الرجل إذا ملك زهّده الله
فيما في يده ، ورغّبه فيما
الصفحه ٤٩٧ :
قوله (وَإِذا مَرِضْتُ
فَهُوَ يَشْفِينِ)(١) ، وفيه تعليمنا كيف نمدح أبناء جنسنا بأن نذكر أشرف
الصفحه ٤٩٨ :
شيء في آخر الآية تنبيه على أنه أراد الأمرين ، فإن سعة القدرة تقتضيهما (١).
قوله عزوجل
الصفحه ٥٠٩ : فَلَيْسَ مِنَ
اللهِ فِي شَيْءٍ)(١) إياس من الموالاة التي أثبتها بقوله : (اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٥١١ : الإفصاح عند التّقيّة (٢) إيفاء بالحق ، مستحسن حيث كان فيه نفع ديني ، فأما إذا
لم يكن في ذلك نفع ديني بوجه
الصفحه ٥٣١ : : تكفّل
تربيتها (٦) ،
__________________
(١) سورة آل عمران ، الآية : ٣٦.
(٢) في الأصل : «تضرب
الصفحه ٥٣٨ :
الله (١) ، وقال غيرهما : عنى به عيسى ، وتسمية عيسى بالكلمة قيل
: لكونه موجدا بكن (٢) ، المذكور في