لمّا ولد (١) وقيل : سمّي به لأنه كان ممسوح القدمين لا أخمص (٢) لهما (٣) ، وقيل : هو فعيل بمعنى فاعل ، كأنه سمّي به لأنه كان يمسح الأكمه والأبرص فيبرأ (٤). والجاه مقلوب عن الوجه (٥) ،
__________________
ـ في مسنده (٢ / ٣٥٠) ، رقم (٨٠٠) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩ / ٣٧٢) : وفيه محمد بن السائب الكلبي ، وهو كذّاب. قلت : عنى بذلك رواية الطبراني فإنها من هذا الطريق. أما رواية أحمد والحميدي فمن طرق أخرى ، ورجالهما ثقات.
(١) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (١ / ٣٨٩) ، ونسبه إلى أبي سليمان الدمشقي ، وذكره الألوسي في روح المعاني (٣ / ١٦١) ، ونسبه إلى الجبائي. وانظر : معالم التنزيل (٢ / ٣٨) ، والمحرر الوجيز (٣ / ٨٧) ، والجامع لأحكام القرآن (٤ / ٨٩) ، والبحر المحيط (٢ / ٤٨٠).
(٢) أخمص القدم : هو تجويف في باطن القدم لا يمس الأرض. انظر : القاموس المحيط ص (٧٨٩) ، والمصباح المنير ص (٧٠).
(٣) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (١ / ٣٨٩) وقال : رواه عطاء عن ابن عباس.
وانظر : تفسير القرآن للسمعاني (١ / ٣١٩) ، ومعالم التنزيل (٢ / ٣٨) ، والجامع لأحكام القرآن (٤ / ٨٩) ، والبحر المحيط (٢ / ٤٨٠).
(٤) هو قول ابن عباس رضي الله عنه ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (١ / ٣٨٩) وقال : رواه الضحاك عن ابن عباس. وعزاه السمعاني في تفسير القرآن (١ / ٣١٩) إلى ابن عباس أيضا. وانظر : المحرر الوجيز (٣ / ٨٧) ، ومعالم التنزيل (٢ / ٣٨) ، والبحر المحيط (٢ / ٤٨١) ، والمقاييس (٥ / ٣٢٢) ، والمفردات ص (٧٦٧) ، والنهاية (٤ / ٣٢٦).
(٥) وهذا من تقديم العين على الفاء نحو : (أيس) في (يئس) ، و (أينق) في (أنوق) ، انظر : المساعد (٤ / ٢١١).