الصفحه ٣٦١ :
هُنَّ
أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ)(١) قال البغوي : «وإنما قال : (هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ
الصفحه ٣٧٨ : هذه الصفات : «أمرّوها كما جاءت بلا كيف» (٣).
وقد أوضح
البغوي عقيدته في الأسماء والصفات في كتابه «شرح
الصفحه ٤٠٨ :
إن قيل : لم
قال : (نَزَّلَ عَلَيْكَ
الْكِتابَ وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ؟) قيل : قد يقال : (نزّل
الصفحه ٥٧٢ :
وقوله : (وَيُعَلِّمُهُ
الْكِتابَ) يجوز أن يعني بحال طفوليته (١) إن قيل : كيف ذكر الكتاب ، ثم عطف
الصفحه ٧٣٩ : آليّا
كالكتابة. قال : فإن الكاتب يحتاج إلى هذه الأربعة في إيجاده للكتابة ، وكذلك يقال
: فلان غير مستطيع
الصفحه ٨١٧ : ).
(٤) رواه البخاري ـ كتاب الفرائض ـ باب «ميراث البنات» رقم (٦٧٣٣).
ورواه في كتاب الوصايا ، باب «أن يترك
الصفحه ٤٦ : استفهام كبيرة ، وهذا ما حصل إزاء ما ذكر محقق كتاب «الذريعة
إلى مكارم الشريعة» (١) للراغب الأصفهاني من أن
الصفحه ٥٨ : تصنيفه لكتاب «الذريعة» ، ومن قبله كتاب «تحقيق البيان في تأويل القرآن» قبل
كتابه «المفردات» ، الذي عثر
الصفحه ٩٩ : تأويل القرآن :
وقد أشار إليه
الراغب الأصفهاني في مقدمة كتاب «الذريعة إلى مكارم الشريعة» (٢) ، وذكره
الصفحه ١١٤ :
وأشار إليه في
كتاب «مجمع البلاغة» فقال : «وللأدباء أشعار كثيرة في الهرّ اخترت صدرا منها في
عيون
الصفحه ١٣٩ :
المطلب الثالث
منهجه في كتابه «من خلال الجزء المحقق»
المبحث الأول : مصادر الراغب الأصفهاني في
الصفحه ٣٣٣ : (٣).
٣ ـ وعند قوله
تعالى : (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ
مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ
الصفحه ٤٠٣ :
مضمر ، ودلّ على المحذوف منه قوله : (نَزَّلَ عَلَيْكَ
الْكِتابَ)(١) فصار كقوله : (الم* ذلِكَ
الصفحه ٤٨٢ : ، ألا ترى إلى قوله : (مِنْ أَهْلِ
الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللهِ آناءَ اللَّيْلِ
الصفحه ٦٥٤ : حقيقة أهل الكتاب يتناول من لا ينكر صدقا ولا يجحد حقّا ، ولا يتناول من بقي
بعد بعثة النبي