١ ـ وجود النسبة الصريحة إلى الراغب الأصفهاني على جميع النسخ الخطيّة المشار إليها آنفا (١).
٢ ـ إشارة بعض المصادر إلى هذا الكتاب من ضمن مؤلفات الراغب الأصفهاني ، فقد جاءت الإشارة إليه عند البيهقي (٢) وحاجي خليفة (٣) وبروكلمان (٤).
٣ ـ إن الراغب الأصفهاني قد أشار بنفسه إلى كتابه هذا في كتاب آخر له ، هو «مفردات في ألفاظ القرآن».
حيث يقول في مقدمته : «وأتبع هذا الكتاب ـ إن شاء الله تعالى ونسأ في الأجل ـ بكتاب ينبئ عن تحقيق الألفاظ المترادفة على المعنى الواحد ، وما بينهما من الفروق الغامضة ، فبذلك يعرف اختصاص كل خبر بلفظ من الألفاظ المترادفة دون غيره من إخوانه ، نحو ذلك : القلب مرّة والفؤاد مرّة ، والصدر مرّة ، ونحو ذكره تعالى في عقب قصة : «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ» وفي أخرى «لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» وفي أخرى «لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ» وفي أخرى «لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ» وفي أخرى «لِأُولِي الْأَبْصارِ» وفي أخرى «لِذِي حِجْرٍ» وفي أخرى «لِأُولِي النُّهى» ونحو ذلك مما
__________________
(١) انظر : الصفحة السابقة.
(٢) انظر : تاريخ حكماء الإسلام ص (١٢٢).
(٣) انظر : كشف الظنون (١ / ٧٣٩).
(٤) انظر : تاريخ الأدب العربي (٥ / ٢١١).