ما یکون صنواً عفواً» (١).
أقول :
فهو لا یدّعی کون السوره مکّیّه ، ولا یدّعی کون الحدیث موضوعاً ... وإنّما یشکّک فیه من هذه الناحیه ، ولو کان هناک مجالٌ لأن یقال مثل هذا فی مقابله استدلال الإمامیّه لقاله المتأخّرون والمعاصرون ، الّذین لا یوجد عندهم إلّا الاجترار والتکرار!!
وهذا التشکیک واضح الاندفاع نقضاً وحلّاً ، ویکفی للجواب عنه ما تقدّم فی الفوائد.
وتلخّص : أنّ الحق مع السیّد رحمه اللّٰه ، والحمد للّٰه.
* * *
__________________
(١) إبطال الباطل. راجع : إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل ٣ : ١٧٠.