بين لكم لذوى القرابة (تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ) بالشرك والارتداد (وَفَسادٌ كَبِيرٌ (٧٣)) بالقتل والمعصية.
(وَالَّذِينَ آمَنُوا) بمحمد (صلىاللهعليهوسلم) والقرآن (وَهاجَرُوا) من مكة إلى المدينة (وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ) فى طاعة الله (وَالَّذِينَ آوَوْا) وطنوا محمدا (صلىاللهعليهوسلم) وأصحابه بالمدينة (وَنَصَرُوا) محمدا (صلىاللهعليهوسلم) يوم بدر (أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا) صدقا يقينا (لَهُمْ مَغْفِرَةٌ) لذنوبهم فى الدنيا (وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (٧٤)) ثواب حسن فى الجنة (وَالَّذِينَ آمَنُوا) بمحمد (صلىاللهعليهوسلم) والقرآن (مِنْ بَعْدُ) من بعد المهاجرين الأولين (وَهاجَرُوا) من مكة إلى المدينة (وَجاهَدُوا مَعَكُمْ) العدو (فَأُولئِكَ مِنْكُمْ) معكم فى السر والعلانية (وَأُولُوا الْأَرْحامِ) ذو والقرابة فى النسب الأول فالأول (بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ) فى الميراث (فِي كِتابِ اللهِ) فى اللوح المحفوظ نسخ بهذه الآية الأولى (إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ) من قسمة المواريث وصلاحكم وغيرها (عَلِيمٌ (٧٥)) يعلم نقص عهود المشركين ، والله أعلم بأسرار كتابه (١).
__________________
(١) انظر : البخارى (٨ / ١٦٣) فتح ، الناسخ والمنسوخ للنحاس (١٥٥) ، وتفسير الطبرى (١٠ / ٢٧) ، وزاد المسير لابن الجوزى (٣ / ٣٧٨) ، والمصفى له (ص ٢٠٧)