أيا راكبا إما عرضت فبلغن |
|
مغلغلة عني سراة بني عمرو |
فأوصيكم بالله والبر والتقي |
|
ولا تنظروا في النائبات إلى بكر |
ولا شبث ذي المنخرين كأنه |
|
أزب جمال في ملاحية صفر (١) |
وقال أيضا يحرض معاوية بن أبي سفيان :
أبلغ معاوية بن حرب خطة |
|
ولكل سائلة تسيل قرار |
انقبلن دنية تعطونها |
|
في الأمر حتى تقتل الأنصار |
وكما تبوء دماؤهم بدمائكم |
|
وكما تهدم بالديار ديار (٢) |
وترى نساؤهم يجلن حواسرا |
|
ولهن من علق الدماء خوار (٣) |
نصر : عمر بن سعد ، عن سعد بن طريف ، عن أبي المجاهد ، عن المحل ابن خليفة قال : قام عدي بن حاتم الطائي [ بين يدي علي عليهالسلام ] فحمد الله بما هو أهله وأثنى عليه ثم قال : « يا أمير المؤمنين ، ما قلت إلا بعلم ، ولا دعوت إلا إلى حق ، ولا أمرت إلا برشد. فإن رأيت (٤) أن تستأني هؤلاء القوم وتستديمهم حتى تأتيهم كتبك ، ويقدم عليهم ررسلك ـ فعلت.
__________________
(١) الأزب من الإبل : الكثير شعر الوجه والعثنون. والملاحي ، بضم الميم وتخفيف اللام ، هو من الأراك ما فيه بياض وشهبة وحمرة. وفي ح : « قد غار ليلة النفر » ، وفي هامش الأصل : « قد دعا ليلة النفر » إشارة إلى أنه كذلك في نسخة أخرى. صواب هذين : « قد رغا ».
(٢) في الأصل :
وتجر قتلاهم بقتلى
حروب |
|
وكما يقدم بالديار
ديار |
وأثبت ما في ح ( ١ : ٢٨٠ ). وكتب في حاشية الأصل : « وكما تبوء دماؤهم بدمائكم » إشارة إلى أن صدره كذلك في نسخة أخر.
(٣) أصل الخوار صوت البقر والغنم والظباء. وفي ح : « من ثكل الرجال خوار ».
(٤) ح : ( ١ : ٢٨٠ ) : « ولكن إذا رأيت ».